يتجدد الحوار بين المنتخب التونسي وشقيقه الجزائري يوم غد الجمعة عندما يتباريان في لقاء “دربي” بملعب حمادي العقربي برادس انطلاقا من الساعة 20 و30دق في اطار تحضيرات المنتخبين لانطلاق تصفيات كاس امم افريقيا الكامرون 2021 ونهائيات كأس العرب في ديسمبر المقبل بقطر ثم نهائيات كاس أمم إفريقيا التي ستقام في الكاميرون مطلع العام المقبل.
ورغم طابعه الودي سيكون اللقاء التجريبي بالنسبة للمنتخبين اللذين عززا مجموعتيهما بعدد من العناصر الجديدة فرصة الاختبار الحقيقي لجاهزية المنتخبين لخوض التصفيات لمونديال قطر 2022 .كما يسعى كل منتخب الى تحسين رصيده من النقاط في تصنيف الفيفا.
ويامل المستضيف المنتخب التونسي صاحب ثاني افضل ترتيب افريقي في تصنيف الفيفا في تحقيق فوز معنوي بمجموعة من المحترفين في مسار التجارب لاختيار التشكيلة المثالية التي ستخوض في سبتمبر المقبل بداية تصفيات المونديال القطري وهو يعي جيدا ان تحقيق فوز جديد من شانه ان يعزز موقعه في تصنيف الفيفا المقبل لافضل المنتتخبات .
وبعد تحقيق الفوز في مباراة اولى على حساب منتخب كونغو الديمقراطية بهدف وحيد يبدو الاختبار امام منتخب الجزائر اكثر جدية حيث يرجح ان يخوض المنتخب الوطني المباراة غدا بتشكيلة مغايرة لتلك التي خاضت المباراة الودية الاولى حيث سيغيب كل من القائد يوسف المساكني وفرجاني ساسي لدواع صحية فيما ينتظر ان يسجل المدافع محمد دراغر ومتوسط ميدان كولن الياس السخيري عودتهما للفريق بعد ان غابا عن المباراة الاولى
ويملك المدرب الوطني منذر الكبير حلولا بشرية عديدة خاصة في وسط الميدان مما يجعل من الاختيار على العناصر التي ستبدا المباراة دقيقا ومحيرا.
وينتظر ان يتم التعويل في بداية المباراة على الحارس فاروق بن مصطفى الى جانب الرباعي محمد دراغر وعلي معلول( او اسامة الحدادي) وديلان براون و ياسين مرياح في خط الدفاع فيما يرجح ان تضم التشكيلة ايضا محمد علي بن رمضان وعيسى عيدوني والياس السخيري وحمزة رفيعة او ( انيس بن سليمان) ونعيم السليتي و وهبي الخزري.
وواصل المنتخب الوطني ، تحضيراته لمقابلته الودية مع الجزائر وخاض ثلاثة حصص تحضيرية بعد مباراة كونغو الديمقراطية وكان التركيز خلال هذه الحصص عى الجانبين البدني و التكتيكي .
ومن جهته يجري المنتخب الجزائري حصة تديربية واحدة مساء اليوم قبل خوض المباراة غدا وهو يسعى لتعزيز سلسلة نجاحاته ودعم رقمه التاريخي على الصعيد القاري حيث تمكن من تفادي الهزيمة في 26 مقابلة على التوالي ونجح في تحقيق الفوز في 19 مباراة وتعادل في 7 مناسبات.
وبات منتخب الجزائربطل افريقيا بعد الفوز على منتخبي موريتانيا 4-1 ثم مالي 1 -صفر ، أكثر منتخب في قارة إفريقيا يحافظ على خلو رصيده من الهزيمة وذلك بالتساوي مع منتخب كوت ديفوار، الذي سبق له ان خاض نفس العدد من المباريات دون أن يعرف أي خسارة.
ويرجح ان يعول المدرب الجزائري جمال بلماضي على عناصر الخبرة على غرار الحارس رايس مبولحي الذي شارك في المباراة الودية امام مالي واكد انه يبقى الحارس رقم واحد في تشكيلة “الخضر”. الى جانب ثنائي محور الدفاع جمال بلعمري وعيسى ماندي وكل من رامي بن سبعيني وجمال زفان في خط الدفاع .
ولئن يبقى الاختيار النهائي على بقية عناصر التشكيلة رهين جاهزيتها البدنية و الذهنية حتى اخر وقت فان اللاعبين عدلان قديورة وسفيان الفيغولي ويوسف بلايلي ورياض محرز وبغداد بونجاح وادم وناس مرشحين للظهور كاساسيين في منتخب ” الخضر”.
ويذكر انه اضافة الى المدافعين عبد القادر بردران ( الترجي التونسي) وحسين بن عيادة ( النجم الساحلي) يضم المنتخب الجزائري لاعبين سبق لهما ان انتميا للترجي ( يوسف البلايلي ) والنجم الساحلي (بغداد بونجاح ).