أكد حزب قلب تونس، في بيان أصدره اليوم الجمعة، أنه تابع باستنكار شديد اعتداءات الأمنيين الوحشية التي استهدف شابّا قاصرا بمنطقة سيدي حسين.
واعتبر هذا الاعتداء الخطير، خرقا مُدانا بكلّ المقاييس لكرامة الانسان وحقوقه، معبرا عن ارتياحه لإقالة المتسببين في هذا الحادث الأليم، مطالبا بملاحقتهم قضائيّا وبتسليط أشدّ العقوبة على كلّ من ساهم من قريب أو بعيد في هذا الانتهاك للحرمة البشريّة ومراجعة الأساليب المعتمدة لحفظ الأمن بما يتماشى واحترام الإجراءات القانونيّة وحقوق الانسان.
من جهة أخرى عبرّ حزب قلب تونس، عن إدانته وبقوّة لما تعرّضت له إذاعة شمس أف أم والعاملين بها من هجوم همجي ومتعمّد على مقرّها ومن هرسلة وتهديدات سافرة لصحافييها من قبل عدد من أعوان بلديّة الكرم معبّرا عن تضامنه ومساندته، للإذاعة وأبنائها وتشبّثه بحريّة الإعلام والاتصال بوصفها أحد الأركان الأساسيّة للمسار الديمقراطي ومن أبرز مكاسبه.
وجدد الحزب، الدعوة للجميع إلى العمل على خفض منسوب التوتر الذي يسود البلاد والحرص على التهدئة حفاظا على الاستقرار، محمّلا مسؤوليّة تردّي الأوضاع إلى كلّ العبثيين والعدميّين الذين ما فتئوا يسعون إلى تسميم الأجواء وتغذية الاضطرابات، وفق نصّ البيان.