انطلقت في ولاية بن عروس ، عملية حصاد موسم الحبوب في وقت قدّرت المصالح المختصة بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية بن عروس أن تصل المساحات المتوقّع حصادها بنحو8690 هكتارا موزعة على كل من منطقة المحمدية ومرناق والخليدية وأن يكون إنتاج هذا الموسم في حدود 155 ألف قنطار.
وتتوزع المساحات المبذورة على 4 الاف و 400 هكتار تم تخصيصها لانتاج القمح بنوعيه الصلب واللين و3700 هكتار من الشعير و200 هكتار من التريتيكال و تتوزع بقية المساحات على زراعات الأعلاف كالقصيبة والحلبة والاعلاف الخضراء والبذور العلفية.
ومقارنة بالموسم المنقضي فقد تقلصت المساحات المبذورة بالنسبة للحبوب بنحو 450 هكتارا ليتم تعويضها بمساحات مخصصة للأعلاف ، ووصلت معدلات الإنتاج خلال الموسم الفلاحي الحالي إلى 155 ألف قنطار بزيادة تقدر بنحو 24 ألف و450 قنطارا وارتفعت مردودية الهكتار الواحد إلى 18 فاصل 75 بالمائة بعد أن كانت في الموسم المنقضي في حدود 15 فاصل 2 بالمائة.
و بحسب تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للفلاحة فقد ساهمت الأمطار التي تهاطلت خلال شهري مارس وافريل الماضيين في انقاذ موسم الحبوب و في تحسّن نسبي شمل مراحل نمو النبتة كماساعدت الفلاحين على عملية مقاومة الأعشاب الضارة بمزارع الحبوب خاصة بالنسبة للزراعات المتأخرة .
يذكر ان جل فلاحي ولاية بن عروس يقومون بتجميع محاصيلهم في منطقة جبل الوسط من ولاية زغوان الأقرب اليهم على اعتبار ان اكثر المساحات المزروعة من الحبوب توجد بمثلث المحمدية الخليدية مرناق.