عبر حزب قلب تونس في بيان اليوم الاثنين، عن “قلقه الشديد وانشغاله إزاء تدهور الحالة الصحية لرئيس الحزب نبيل القروي وتعقدها، إثر نقله من جديد للمستشفى والاصرار على مواصلة احتجازه خارج أحكام القانون”.
وأضاف الحزب أنه “تم نقل القروي للمستشفى إثر توعّك صحّي بعد التّعنّت في إرجاعه إلى مكان احتجازه والتّكتّم على حالته الصّحّيّة، رغم بلوغ اضرابه عن الطّعام عشرة أيّام”.
وحذر من “مغبة الاستمرار في هذا المنهج الخطير الهادف إلى تصفية رئيس الحزب الجسديّة”، وحمل “المسؤوليّة كاملة لكلّ الجهات والأطراف المعنيّة، والمتدخّلة بصفة مباشرة وغير مباشرة”، مؤكدا أن “سلامة نبيل القروي وحياته لن توضع في الميزان ولن تكون أبدا محلّ مساومة “.
وشدد حزب قلب تونس على أن “استهداف سلامة القروي الجسدية وحياته وعدم الاكتراث بحقوقه الانسانيّة، فضلا عن الإصرار على مواصلة اعتقاله وتجاوزا القانون وحرمانه من حريّته وأبسط حقوقه كمواطن وتعمّد تغييبه عن عائلته وعن الساحة الوطنية”، أصبحت تثير “مخاوف حقيقية ومشروعة من خلال هذا التردّد المتكرر بين مكان الاحتجاز والمستشفى في ظروف مذلّة”، بحسب ما جاء في البيان ذاته.
يذكر أنه تمت يوم الاربعاء الماضي، إعادة نبيل القروي الموقوف بتهم فساد الى السجن، بعد خضوعه للعلاج على اثر تدهور حالته الصحية.
وكان قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي المتعهد بقضية القروي أصدر قرارا بنقل القروي بداية الأسبوع الماضي، إلى مستشفى عمومي لتلقي العلاج على أن يقع إرجاعه لسجن إيقافه عندما يتضح علميا أن حالته الصحية تسمح بذالك.
وتم اصدار، بطاقة إيداع بالسجن في حق نبيل القروي، رئيس حزب قلب تونس، بعد جلسة استماع له بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي، في قضايا تتعلق بشبهات فساد مالي وتهرب ضريبي يوم 24 ديسمبر 2020.