أكدت الدكتورة نصاف بن علية الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة اليوم الاثنين 14 جوان 2021 أن اكثر ما يبعث على القلق في الفترة الحالية هو عدد الوفيات المسجلة يوميا نتيجة تفشي فيروس كورونا مؤكدة أن النسبة تعتبر مرتفعة مشيرة إلى أن أكثر من 85 بالمائة من الوفيات تتعلق بالفئة العمرية الأكثر من 60 سنة.
واوضحت بن علية في تصريح “للاذاعة الوطنية” ان اكبر اشكالية اعترضت الحملة الوطنية للتلقيح والتي قالت انها موجهة اساسا لمن سنهم اكثر من 60 سنة ان الكثير منهم في عديد المناطق غير مسجلين في منظومة ايفاكس وليس لهم الامكانية للتنقل الى مراكز التلقيح مذكرة بانه لذلك كان من ضمن التوصيات التكثيف من مراكز التلقيح المتنقلة مضيفة ان ذلك يبقى الحل الامثل حاليا لبلوغ تلك الفئة وتمكينها من حقها في التلقيح.
واشارت الى ان كمية اللقاحات ليست كبيرة والى انه لذلك يتعين توجيهها للفئات التي من شأنها ان يكون لها تأثير اكبر على حياة الناس مشددة على ضرورة اعطاء الاولية لكبار السن وعلى عدم الاقتصار على المسجلين في منظومة ايفاكس.
وابرزت بن علية ان تونس تحت العلامة الحمراء منذ عدة اسابيع وان مستوى الانذار كان مرتفعا منذ دخول البلاد في الحالة الوبائية منتصف شهر سبتمبر الماضي.
واضافت ان الوضعية انتقلت اثر ذلك الى مستوى انذار مرتفع جدا على مستوى كامل الجمهورية وان الوضعية كانت في بعض الجهات تنتقل من مرتفع الى مرتفع جدا.
وشددت على انه لم تسجل عودة الى مستوى انذار مرتفع الا في الاسبوعين الاول والثاني من شهر مارس المنقضي وعلى ان مستوى الانذار عاد اثر ذلك الى مستوى مرتفع جدا بما يعني ان نسبة الاصابات تفوف 100 اصابة على 100 الف ساكن في الـ14 يوما الاخيرة او 50 اصابة على 100 الف ساكن في الاسبوع الاخير.
واشارت الى ان تونس قد شهدت 3 موجات الى حد الان وبان الموجة الثالثة مازالت متواصلة مبرزة ان البلاد مرت الى عدوى مجتمعية منذ منتصف شهر سبتمبر والى انها مرت بعدة ذروات مضيفة انه لكي يتسنى القول اننا انتهينا من موجة ودخلنا الى اخرى يتعين بلوغ مستوى انتشار ضعيف جدا او صفر اصابات مؤكدة انه لم يتم منذ شهر سبتمبر تسجيل عودة الى مستوى انتشار ضعيف جدا.