يختتم المنتخب التونسي لكرة القدم، غدا الثلاثاء، سلسلة مقابلاته الودية، بالتباري مع نظيره المالي بملعب رادس بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء في لقاء سيسعى خلاله ابناء المدرب منذر الكبير الى تدارك الهزيمة امام المنتخب الجزائري 0-2 والعودة الى نسق الانتصارات.
وعمل الاطار الفني خلال الحصص التدريبية الاخيرة على اصلاح الاخطاء المرتبكة في المباراة الودية الاخيرة ولاسيما من حيث تحسين التمركز الدفاعي واكتساب النجاعة الهجومية.
وسيكون المنتخب التونسي لكرة القدم غدا منقوصا من خدمات العديد من اللاعبين بعد مغادرتهم للتربص بالاتفاق مع الاطار الفني مثل وهبي الخزري وديلان برون ومعز بن شريفية ومحمد علي بن رمضان.
وكان ثلاثة لاعبين غادروا المنتخب قبل اللقاء الودي مع الجزائر وهم سيباستيان تونكتي بسبب التزاماته مع فريقه النرويجي ويوسف المساكني والفرجاني ساسي لاسباب صحية.
ورغم هذه الغيابات المتعددة فان الحلول تبقى متوفرة للاطار الفني في ظل تواجد 22 لاعبا لاختيار تشكيلة متوازنة قادرة على تحقيق الفوز على مالي في لقاء سيكون على غاية من الاهمية من حيث اختيار اللاعبين وتحديد الخطط التكتيكية المزمع اتباعها خلال المنافسات الرسمية المقبلة وخاصة منها تصفيات مونديال قطر.
كما ستشكل هذه المباراة الاعدادية الاخيرة فرصة للاطار الفني لمنح فرصة اللعب للعديد من اللاعبين الجدد على غرار حنبعل المجبري ويوسف علي وانيس بن سليمان لمواصلة عملية ادماجهم صلب المجموعة استعدادا للمواعيد الرسمية القادمة.
ويذكر ان المنتخب التونسي كان فاز في مقابلته الودية الاولى على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية 1-0.
وكان المنتخب المالي اجرى بدوره لقاءين وديين انهزم في الاول امام الجزائر 1-0 وتعادل في الثاني 1-1 مع الكونغو الديمقراطية.
وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسي سيخوض الدور الثاني من تصفيات مونديال قطر ضمن المجموعة الثانية الى جانب زمبيا وموريتانيا وغينيا الاستوائية في حين سيلعب المنتخب المالي في المجموعة الخامسة التي تضم ايضا منتخبات اوغندا وكينيا ورواندا.