كشفت مستشارة الإتصال والإعلام السابقة برئاسة الجمهورية رشيدة النيفر اليوم الخميس 17 جوان 2021 أن هناك خللا في عمل رئاسة الجمهورية بسبب الاختلافات الكبيرة في وجهات النظر داخل دائرة القرار المحيطة بالرئيس.
وبينت النيفر خلال مائدة مستديرة حول حرية الصحافة في الانتقال الديمقراطي، نظمها المعهد الفرنسي بتونس، أنّ ما عطل الاتصال السياسي برئاسة الجمهورية هو عدم وجود برنامج انتخابي لرئيس الجمهورية مبينة أنه كان من الأجدر وضع برنامج عمل .
وأضافت المتحدثة أنّ الرئيس قيس سعيد لا يحبّذ إجراء الحوارات لكن رغم ذلك فإن الباب مفتوح أمام الصحفيين الذين أرادوا التعامل مع الرئاسة والحصول على المعلومة.