تسبّب فيروس كورونا، منذ بدء إنتشاره في العام الماضي والى الآن، في وفاة 524 شخصا بولاية قفصة، من بينهم ستّة أشخاص فارقوا الحياة خلال الساعات ال72 الأخيرة.
وإستنادا إلى آخر تحيين للوضع الوبائي، كشفت عنه عشية الإثنين الإدارة الجهوية للصحة، فإنّ معتمدية قفصة الجنوبية سجّلت أكبر عدد من الوفيات على الصعيد الجهوي ب137 وفاة، تليها الرديف ب 71 وفاة، ثم المتلوي ب 64 وفاة.
كما أعلنت إدارة الصحة عن رصد 88 إصابة جديدة بهذا الفيروس، وذلك بعد إجراء دفعة جديدة من تحاليل الكشف عن عدوى الفيروس بمخابر القطاعين العام والخاص، وأيضا من التحاليل السريعة.
ووفق ما كشفت عنه وزارة الصحة يوم الإثنين بخصوص مستجدّات الوضع الوبائي في البلاد، حسب نسب الإصابات بين السكّان خلال الأسبوعين الماضيين، فإنّ ولاية قفصة مُصنّفة ضمن الولايات ذات نسب اختطار مرتفعة، وهي المناطق التي تتراوح بها الإصابات ما بين 50 و100 إصابة لكلّ مائة ألف ساكن.
ويبلغ، من ناحية أخرى، عدد المصابين الذين لازالوا حاملين للفيروس بولاية قفصة، 396 مصابا، يتوزّعون وبتفاوت على كلّ معتمديات الولاية، بإستثناء معتمدية قفصة الشمالية التي باتت خالية من الوباء منذ أكثر من أسبوعين.
ويقيم ما لايقلّ عن سبعين مصابا بأقسام كوفيد ـ19 بالمستشفيين الجهويين بقفصة والمتلوي، وبالمستشفيين المحلّيين بكل من الرديف وأم العرائس.
وطالت عدوى فيروس كورونا منذ شهر مارس من سنة 2020 وإلى الآن 8049 شخصا من ولاية قفصة، تُوفّي من بينهم 524 وتعافى 7129 شخصا.