“حملات التلقيح القادمة … حتى لا نعيد أخطاء الماضي” و”الجميع أخطأ التقدير … فشل ذريع في تطويق الازمة الصحية …” و”المنسيون … زمن كورونا” و”في خطوة مفاجئة سعيد يطلب وساطة زيتون للقاء الغنوشي .. محاولة لكسر العزلة أم رغبة في الامساك بخيوط اللعبة؟” و”أين يبحر التونسي؟ … شواطئنا … للكراء!”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“حملات التلقيح القادمة … حتى لا نعيد أخطاء الماضي”
صحيفة (المغرب)
“مع استمرار ندرة التلاقيح ينبغي أن نكون أكثر صرامة في احترام الاولويات لا سيما وأن أكثر من نصف التونسيين الذين تتجاوز سنهم الستين لم يلقحوا بعد لان جلهم غير مسجلين في منظومة ايفاكس”.
“المطلوب اليوم أن نقوم بجهد عمومي ومواطني للوصول الى هؤلاء المواطنين وكذلك الى كل أصحاب الامراض المزمنة قبل أن نلتفت الى بقية أصناف المجتمع … عندما نتحدث عن ‘حرب’ ضد الجائحة ينبغي أن نضع كل الامكانيات البشرية والمادية لربحها والا لا فائدة من حشو الكلام”.
“المنسيون … زمن كورونا”!
جريدة (الصباح)
“مناطق حدودية وتجمعات ريفية وقرى نائية ومعزولة … لا أحد يهتم لها أو يكترث بما يحصل فيها زمن كورونا … أسقطتهم الدولة من حساباتها نهائيا تنموميا واجتماعيا واليوم تتجاهل وجودهم زمن الجائحة … وجردتهم من حقهم الطبيعي كتونسيين في التسجيل وتلقي جرعات اللقاح … دون شعور لا بالذنب ولا بتأنيب الضمير”.
“سيبقى تجاهل هؤلاء وعدم فك عزلتهم وتمتيعهم بحقهم الدستوري في الصحة، سقطة أخرى من سقطات هذه الحكومة غير العادلة وغير المنصفة والتي تعامل جزءا من الشعب وكأنه غير موجود وغير حامل للجنسية التونسية”.
“الجميع أخطأ التقدير … فشل ذريع في تطويق الازمة الصحية …”
جريدة (الصحافة)
“عدنا الى نقطة الصفر من جديد وهذه المرة ليس في تسجيل صفر اصابات، ولكن من حيث الارتفاع المتواصل لعدد حالات الوفايات والاصابات بسبب الاستهتار في المعالجة وسوء ادارة هذه الازمة التي يبدو أنها ستتواصل في ظل انهاك كلي للمنظومة”.
“وبالعودة الى تجليات الفشل في ادارة هذه الازمة فانها تبدو واضحة ولعل أبرزها تأخر حصول بلادنا على الكميات الكافية من جرعات التلقيح واقتصارها على الهبات والهدايا بسبب تأخر تقديم طلبياتها منذ أشهر مضت لما كانت أغلب مكونات المشهد السياسي في تونس تناقش وتتصارع حول أحقيتهم بالسلطة والكراسي”.
“في خطوة مفاجئة سعيد يطلب وساطة زيتون للقاء الغنوشي .. محاولة لكسر العزلة أم رغبة في الامساك بخيوط اللعبة؟”
صحيفة (الصباح)
“يعتبر لقاء سعيد بزيتون لقاء مفتاحا ذا دلالة سياسية عميقة في مسار الازمة وجاء بعد لقاءين مهمين حصلا في وقت متقارب جدا كان الاول مع مع أمين عام اتحاد الشغل، نور الدين الطبوبي، قبل يوم 12 جوان الجاري وتم خلاله تأكيد سعيد على استعداده مجددا لتبني حوار وطني كانت المنظمة الشغيلة قد قدمت مبادرة مفصلة في شأنه لرئيس الجمهورية منذ نهاية نوفمبر من العام الماضي. أما اللقاء الثاني الذي سبق لقاء زيتون، فقد تم قبل أسبوع تقريبا مع رؤساء حكومات سابقين أعاد خلالها سعيد طرح وجهة نظره السياسية في مسائل خلافية في علاقة بأحكام الدستور”.
“لكن ومع ذلك لا تبدو خطوة سعيد بطلب الوساطة للقاء الغنوشي مقنعة سياسيا، فما ضر لو بادر بطلبه الى القصر الرئاسي مباشرة ودون وساطة؟ وما ضر لو رتب لقاء ثنائيا معه بعيدا عن أضواء الاعلام؟”.
“أين يبحر التونسي؟ … شواطئنا … للكراء!”
جريدة (الشروق)
“تتعرض، في السنوات الاخيرة، عديد الشواطئ الى اعتداءات صارخة على الملك العمومي البحري تتمثل في بناءات على ملك خواص وتشييد مطاعم ومقاه شيدها أصحابها من النافذين بقرب البحر دون مراعاة لخطر ذلك على الشريط الساحلي الذي يدخل ضمن الملك العمومي البحري. ويعتبر التوسع العمراني من أهم الاسباب في الانجراف البحري خاصة وأن العديد من المنشآت لا تبعد عن الشاطئ الا بضعة أمتار حتى أن أمواج البحر تصل في بعض الاحيان الى أسوارها وكل هذ التجاوزات تتطلب تدخل السلط المحلية لردعها خاصة وأن هذا الانفلات تضاعف بعد الثورة”.
“وعموما يجد التونسي نفسه ممزقا بين خيارات أحلاها مر فاما الاذعان ‘للعصابات’ التي تعربد في الشواطئ وتفرض ‘اتاوة’ على المصطافين أو السباحة في الشواطئ الملوثة”.