ذكر مصدر مأذون بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تقرر إجراء تعيينات جديدة صلب الوزارة وهي كالآتي:
/ محمد الشريف، مديرا للإستعلامات
/ ماهر بن ضياف، مديرا للوثائق
/ سنية حمادة، مديرة للتكوين المختص
/ رفيق معمر، مديرا للأمن الخارجي
/ محمد علي العرفاوي، مديرا للوحدة الوطنية
كما تقرر وفق ما أكده المصدر ذاته، إجراء حركة موسعة في سلك مديري الأقاليم ورؤساء المناطق.
يُذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بفتح تحقيق حول “الطريقة التي دخل بها الإرهابي”، جمال الريحاني، إلى تونس، عبر مطار تونس قرطاج، دون إيقافه في المطار، رغم أن القطب القضائي يتعهد بملفه منذ شهر فيفري 2021، “وهو ما يعني أنه مطلوب للعدالة”، بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي خارج تونس، وفق ما أفاد به (وات)، في تصريح سابق اليوم الأربعاء، الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية، محسن الدالي.
وقال الدالي “إن النيابة العمومية فتحت تحقيقا على مستوى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حول وجود “إخلالات” في علاقة بمرور هذا الشخص عبر المطار، “دون أن يتم إيقافه على عين المكان”، مضيفا أن الريحاني محتفظ به حاليا.
وكان جمال الريحاني مرّ يوم الجمعة الماضي، عبر مطار تونس قرطاج، قادما من تركيا (حيث كان مسجونا) ولم يتم إيقافه إلا بعد مغادرته المطار وذلك من قبل دورية أمنية.
وقد تداولت بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية خبر إعفاء العديد من القيادات الأمنية على خلفية هذه الحادثة، دون أن تصدر الداخلية، إلى حد الساعة، أي موقف رسمي بخصوص هذه الإخلالات الخطيرة.