تم اليوم الخميس، إلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل في حق امرأة رفقة ابنها بمحل سكناها يوم 28 جوان المنقضي بمدينة صفاقس، والاحتفاظ به على ذمة القضية في انتظار مثوله أمام قاضي التحقيق الاول بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 لاستنطاقه، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، القاضي مراد التركي، في بلاغ إعلامي أصدره اليوم.
وذكر ذات البلاغ، ان الجاني الذي تحصن بالفرار منذ تاريخ ارتكابه للجريمة، ألقت الوحدات الامنية القبض عليه اليوم الخميس متخفيا بولاية سيدي بوزيد، علما وأنه مفارق للمرأة الهالكة التي تعرضت للقتل مع ابنها من زوجها الاول، علما وهو طبيب اختصاص طب عام بعيادة خاصة وأصيل ولاية صفاقس.
وقد كشفت المعطيات الاولية، إثر تنقل قاضي التحقيق الاول المتعهد بالموضوع بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 رفقة ممثل النيابة العمومية بنفس المحكمة الى مكان حدوث الجريمة يوم 28 جوان المنقضي، ان الضحيتين (الام والابن) تعرضتا للطعن بآلة حادة والى الحرق على مستوى جسديهما.
كما كشفت، عن ان الضحية طليقة الجاني وان ابنها هو من زوجها الاول. وقد أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 منذ وقوع الجريمة بفتح بحث تحقيقي ضد الجاني وكل من عسى ان تكشف عنه الابحاث من اجل القتل العمد مع سابقية القصد وذلك طبق الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.
كما أذن قاضي التحقيق بذات المحكمة بايداع الجثتين (المراة وابنها البالغ من العمر 13 سنة) على ذمة الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس بغاية التشريح وتحديد اسباب الوفاة وتاريخه