أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الخميس، تصاعد وتيرة العنف اللفظي والمادي في مجلس نواب الشعب، والذي بلغ حد الاعتداء بالضرب على النائبين عبير موسي ووسام الشعري (كتلة الحزب الدستوري الحر) من قبل النائبين الصحبي سمارة (من غير المنتمين إلى كتل) وسيف الدين مخلوف (كتلة ائتلاف الكرامة) خلال الجلسة العامة ليوم أمس الاربعاء.
كما نددت نقابة الصحفيين في بيان لها مساء الخميس، بإقدام رئيسة الدستوري الحر على احتجاز معدات التصوير الخاصة بمؤسسة التلفزة التونسية التي تؤمن النقل التلفزي المباشر للجلسات العامة بالبرلمان، ومنع الزميلين المصورين من العمل.
وعبرت عن إدانتها المطلقة للاعتداء الذي مارسته موسي وأعضاء من كتلة حزبها على فريق تصوير التلفزة التونسية الذي يؤمن التغطية المباشرة لأشغال المجلس، داعية كافة الأطراف السياسية إلى عدم اقحام الصحفيين في صراعاتهم السياسية والكف عن محاولات دفعهم نحو الاصطفاف، بحسب البيان ذاته.
وحملت نقابة الصحفيين المسؤولية لرئاسة مجلس النواب في توفير الحماية الضرورية لكافة الصحفيين والمصورين الصحفيين العاملين في المجلس، داعية الى توفير بيئة آمنة لعمل الصحفيين والصحفيات والمصورين والمصورات داخل البرلمان. وأعربت، في الآن نفسه، عن استعدادها التام لاتخاذ كافة القرارات لحماية منظوريها في صورة تواصل هذه الاعتداءات.
وعبرت النقابة عن رفضها المطلق لكافة أشكال العنف المادي والمعنوي ومحاولات التطبيع معه، وهو ما يشرع لنشر ثقافة العنف داخل المجتمع وفض الخلافات بالقوة بدل الحوار السلمي.
Trait? par Hejer le 2021-07-01 20:55:32
1415887