قال الاخصائي في البيولوجيا، أمين سليم، اليوم الجمعة، “إن تراجع حدة انتشار فيروس كورونا، يتطلب انقضاء مدة تتراوح بين 8 و10 أسابيع انطلاقا من ذروة انتشاره في كل منطقة.
ولفت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، الى أن العودة الى استقرار الوضع الوبائي، تختلف من ولاية الى أخرى، باعتبارها ترتبط ببداية الانتشار الواسع للفيروس في صفوف المتساكنين وضرورة الانتظار على الأقل لثماني أسابيع حتى نصل الى تراجع في عدد الإصابات.
وقال ان الانتشار الواسع للفيروس ومواصلة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد من شانها ان تخلق نوعا من المناعة المجتمعية ضد الفيروس، وهو ما سيقلل من خطورة الفيروس ما لم تظهر طفرة جديدة.
وذكر أن البلدان التي يكون فيها نسق التلقيح ضعيفا فانها ستتضرر من ظهور السلالات المتحورة وستعايش أغلب طفرات الفيروس.
وتوقع ان تستمر الجائحة حول العالم لسنة أخرى مشيرا الى ان الوضع الوبائي الصعب الذي وصلت اليه تونس يعود أساسا الى فتح الحدود الجوية والبحرية والبرية وتهاون المواطنين في تطبيق البروتوكولات الصحية والتقيد بالإجراءات.
يذكر أن تونس سجلت حصيلة قياسية جديدة في عدد الإصابات الجديدة بالفيروس ب 6776 إصابة، حسبب بلاغ امس لوزارة الصحة،وهي الأعلى منذ انتشار الجائحة في تونس ربيع العام الماضي، وذلك إثر إجراء 19 الفا و295 تحليلا مخبريا.
ويعيش عدد من الولايات على وقع وضع وبائي صعب نتيجة لانتشار واسع لاعداد الإصابات فاقت ال400 إصابة لكل مائة ألف ساكن في الأسابيع الأخيرة من شهر جوان المنقضي مما استلزم فرض الحجر الصحي الشامل.