تنطلق، صباح يوم غد الأربعاء، حملة تلقيح واسعة النطاق في مختلف معتمديات ولاية تطاوين ستشرف عليها الإدارة العامة للصحة العسكرية، بالتنسيق مع السلط الجهوية ذات الصلة، فضلا عن عمليات تقصي الحالات المصابة، وفق بلاغ أصدرته وزارة الدفاع الوطني.
وأضافت الوزارة أن فرقا صحية عسكرية ومدنية ستتوجه إلى مختلف المعتمديات والمناطق النائية بالولاية للغرض، مشيرة إلى أنه تم تأمين الإعداد اللوجستي لهذه الحملة من طرف الجانب العسكري، وأن حملة التلقيح ستدوم عدة أيام.
وتندرج هذه الحملة في سياق تجسيم قرارات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات العسكرية، وبالنظر إلى أن ولاية تطاوين من بين الولايات الثلاث الأكثر تضررا نتيجة تفشي فيروس كورونا.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قرر، عقب اجتماع طارئ لمعالجة الوضع الصحي الحالي عقد بقصر قرطاج مساء أمس الإثنين، جملة من الإجراءات، منها بالخصوص إحداث فرق عمل متكونة من القوات المسلحة العسكرية والأمنية والإطارات الصحية تكون تحت قيادة موحدة بإشراف المدير العام للصحة العسكرية لتكثيف عمليات التلقيح حسب توصيات اللجنة العلمية للتلاقيح.
كما أعلنت رئاسة الجمهورية أن العمل بهذه الإجراءات سينطلق من ولاية تطاوين، باعتبارها تشهد انتشارا واسعا للعدوى، على أن يتم مراجعة ترتيب المناطق بحسب درجة انتشار الجائحة.