مع ارتفاع مؤشرات الاصابة بفيروس “كورونا” بمختلف معتمديات ولاية منوبة، وزيادة الحاجة الى الاكسجين لانقاذ المصابين، تركزت جهود البلديات بولاية منوبة على اقتناء مكثفات الاكسجين واجهزة “مقياس التأكسج النبضي” المعتمد لقيس كمية الاكسجين في الدم، ومستلزمات التعقيم، وذلك حسب الامكانيات التي توفرت لديها.
ففي بلدية البساتين الفجة بمعتمدية المرناقية المحدثة في 2016، حوّل المجلس البلدي اعتمادات مخصصة لاقتناء سيارة وظيفية لرئيس البلدية بقيمة 45 الف دينار وبادرت باقتناء 07 مكثفات اكسجين، وضعت على ذمة مرضى الكوفيد بمناطق الفجة والبساتين، وفق تاكيد رئيس البلدية قيس القيتوني ل(وات).
واضاف، ان بقية الاعتمادات ستخصص للجانب الاجتماعي بتوفير ادوية الكوفيد للمرضى من العائلات المعوزة ومستلزمات التعقيم بمنازلهم، كما وفرت البلدية سيارة خاصة وعونا لاقتناء مستلزماتهم وتجنب امكانية خروجهم وتسببهم في عدوى بقية المواطنين.
بلدية الدندان، خصصت بدورها اعتمادات للغرض بالتنسيق مع التنسيقية المحلية التى يتم تركيزها لمجابهة فيروس “كورونا” والتي تضم الكشافة وجمعية “ارادة”، واقتنت في الغرض 06 مكثفات اكسجين ستخصص لابناء المنطقة، وفق تصريح رئيسة البلدية ضحى العلاقي.
بلدية وادي الليل، كانت اولى البلديات بالجهة التي قامت بباردة نموذجية في الغرض منذ افريل تحت شعار “اكسجين تقي وادي الليل” لمرضى فيروس “كورونا” من متساكنيها، اقتنت 04 مكثفات اكسجين و06 آلات مقياس التأكسج النبضي، بكلفة تفوق 11 ألف دينار، وفق ما ذكره رئيس البلدية رضا اللوح، الذي اشار الى ان البلدية بصدد اقتناء 04 مكثفات اكسجين جديدة بعد توفير الاعتمادات اللازمة لها ووضعها على ذمة مصابي الكوفيد
وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الاقتصادية بالجديدة، تم توفير جهازي اكسجين في بلدية الجديدة وذلك في انتظار اقتناء 05 اجهزة جديدة فور توفر العرض، حسب تاكيد رئيس البلدية خالد العويني ل(وات).
وتنسق بقية البلديات وهي طبربة والبطان وبرج العامري ومنوبة والمرناقية، مع مختلف مكونات المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية بها والمقيمين بالخارج من ابنائها، لتوفير هذه الاجهزة في اقرب الاجال ودعم جهود الهياكل الصحية في الغرض.
كما تركز جميع بلديات الجهة جهودها على مستلزمات التعقيم والقيام بحملات التعقيم بالمؤسسات والشوارع ومنازل المصابين، وذلك رغم محدودية الامكانيات والاشكاليات التي تواجه عملها خلال هذه الفترة.