اقرت اللجنة الجهوية لمجابهة الكورارث وتنظيم النجدة المنعقدة اليوم السبت بمقر ولاية القيروان، مواصلة العمل بالحجر الصحي الشامل الى غاية يوم 22 جويلية 2021 مع اقرار بعض الاستثناءات من الغلق
وافاد والي القيروان محمد بورقيبة في تصريح ل(وات ) ان هذه الاستثناءات ستشمل المساجد للقيام بالصلوات التي لا تشملها فترة حظر الجولان وهي صلاة الظهر والعصر والمغرب، وفتح المقاهي والمطاعم مع رفع الكراسي والطاولات الى حدود الساعة 19 وتمكين المساحات التجارية من الفتح مع احترام البروتوكول الصحي واحداث نقاط بيع الاضاحي بالفضاءات المفتوحة
واوضح انه سيتم تحديد فضاء مفتوح واحد خارج مناطق العمران في كل بلدية او معتمدية لبيع اضاحي العيد، مشددا على انه “لن يتم السماح ببيع الاضاحي بالنقاط العشوائية”، واكد تواصل منع انتصاب الاسواق الاسبوعية والحفلات العامة والخاصة والتجمعات العامة والانشطة الثقافية والعلمية والرياضية والحمامات الى غاية تحسن الوضع الوبائي
ولاحظ الوالي ان ولاية القيروان “مازالت في وضعية وبائية لم تتحسن بعد بالمستوى المطلوب لكنها تعيش بعض الاستقرار على مستوى بعض المؤشرات”، داعيا المواطنين الى الالتزام بالبروتوكول الصحي خاصة عدم الخروج الا للضرورة القصوى وارتداء الكمامات
وثمن جهود كل من تفاعل مع النداء لمعاضدة جهود الجهة في مجابهة جائحة “كورونا” سواء من افراد او مجتمع مدني ومنظمات ورجال اعمال داخل تونس وخارجها لما قدموه من تبرعات وتجهيزات طبية وشبه طبية
واوضح بخصوص التبرعات التي تحصلت عليها ولاية القيروان خلال الفترة الاخيرة وخاصة منها مكثفات الاوكسيجين انها “ستظل بالجهة ولفائدة ابناء الجهة”، مضيفا ان “المستشفى العسكري الميداني والمخبر العسكري سيظلان في ولاية القيروان التي ستكون مركزا اقليميا للمساعدة على مجابهة كورونا”