قال رئيس الحكومة هشام مشيشي مساء اليوم الثلاثاء ان العمل يجري حاليا على الترفيع في نسق تقديم التلاقيح ضد كوفيد 19 من خلال فتح مراكز جديدة ودعمها بالفرق المتنقلة، فضلا عن توفير متطلبات عمل المنظومة الصحية، من تجهيزات ومستلزمات طبية واوكسيجين، لمواجهة الوباء.
ودعا مشيشي خلال اشرافه على تركيز المستشفى الميداني المقدم من دولة قطر بفضاء محاذ للمستشفى الجهوي الياسمينات ببن عروس، إلى استخلاص الدرس من هذه الأزمة في اتجاه مزيد دعم الوحدة الوطنية والابتعاد عن المعارك الهامشية وتركيز كل الجهد على المعركة الحقيقية ضد الوباء.
وأضاف قوله “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ضد فيروس كورونا ولا شرعية ولا مشروعية لأي طلب خارج هذه المعركة”، مشددا على ان “المنظومة الصحية لن تنهار وهناك بطولات تتحقق من قبل القائمين على المنظومة الصحية، وجميع الهياكل المتدخلة وخاصة الفرق العاملة على الميدان”، وفق تعبيره.
وأثنى رئيس الحكومة على هذه المساعدة القطرية التي من شأنها ان تقدم الاضافة لعمل المنظومة الصحية، حسب تعبيره، مشددا على ان الانتصار على هذه الجائحة لايكون الا بتضافر جميع الجهود سواء على المستوى الداخلي أو من خلال التعاون الدولي الذي تجسد في وقفة المساندة والدعم التي تلقتها تونس من قبل أشقائها وأصدقائها للتقليص قدر الإمكان من تداعيات هذا الوباء على الصحة العامة.
وفي اجابته عن سؤال حول عدم استغلال المستشفى الميداني الموجود بمستشفى المنجي سليم بالعاصمة والمقدم من قبل الولايات المتحدة الامريكية، أفاد رئيس الحكومة أن كل مستشفى ميداني له خصوصياته ويتطلب مجموعة من المستلزمات الفنية واللوجيستية، والتي بمجرد توفرها ووجود الإطارات البشرية اللازمة لتشغيله سيتم الشروع في استغلاله.
ومن جهته، اعتبر سفير دولة قطر بتونس سعد بن ناصر الحميدي ان تركيز هذا المستشفى الميداني مساهمة بسيطة من دولة قطر في معاضدة مجهودات الدولة التونسية في مجابهة هذا الوباء وتأكيد على متانة الروابط الاخوية بين البلدين.
وقد تم الانتهاء من تركيز المستشفى الميداني الذي تقدر طاقة استيعابه بـ 200 سرير وهو مستشفى مجهز بمستلزمات الإنعاش الطبي ومكثفات الاوكسيجين وسيمكن من تخفيف الضغط على المستشفى الجهوي ويقلص من الطلب على الاقسام المعنية باستقبال مرضى كوفيد 19. 19 من خلال فتح مراكز جديدة ودعمها بالفرق المتنقلة، فضلا عن توفير متطلبات عمل المنظومة الصحية، من تجهيزات ومستلزمات طبية واوكسيجين، لمواجهة الوباء.
ودعا مشيشي خلال اشرافه على تركيز المستشفى الميداني المقدم من دولة قطر بفضاء محاذ للمستشفى الجهوي الياسمينات ببن عروس، إلى استخلاص الدرس من هذه الأزمة في اتجاه مزيد دعم الوحدة الوطنية والابتعاد عن المعارك الهامشية وتركيز كل الجهد على المعركة الحقيقية ضد الوباء.
وأضاف قوله “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ضد فيروس كورونا ولا شرعية ولا مشروعية لأي طلب خارج هذه المعركة”، مشددا على ان “المنظومة الصحية لن تنهار وهناك بطولات تتحقق من قبل القائمين على المنظومة الصحية، وجميع الهياكل المتدخلة وخاصة الفرق العاملة على الميدان”، وفق تعبيره.
وأثنى رئيس الحكومة على هذه المساعدة القطرية التي من شأنها ان تقدم الاضافة لعمل المنظومة الصحية، حسب تعبيره، مشددا على ان الانتصار على هذه الجائحة لايكون الا بتضافر جميع الجهود سواء على المستوى الداخلي أو من خلال التعاون الدولي الذي تجسد في وقفة المساندة والدعم التي تلقتها تونس من قبل أشقائها وأصدقائها للتقليص قدر الإمكان من تداعيات هذا الوباء على الصحة العامة.
وفي اجابته عن سؤال حول عدم استغلال المستشفى الميداني الموجود بمستشفى المنجي سليم بالعاصمة والمقدم من قبل الولايات المتحدة الامريكية، أفاد رئيس الحكومة أن كل مستشفى ميداني له خصوصياته ويتطلب مجموعة من المستلزمات الفنية واللوجيستية، والتي بمجرد توفرها ووجود الإطارات البشرية اللازمة لتشغيله سيتم الشروع في استغلاله.
ومن جهته، اعتبر سفير دولة قطر بتونس سعد بن ناصر الحميدي ان تركيز هذا المستشفى الميداني مساهمة بسيطة من دولة قطر في معاضدة مجهودات الدولة التونسية في مجابهة هذا الوباء وتأكيد على متانة الروابط الاخوية بين البلدين.
وقد تم الانتهاء من تركيز المستشفى الميداني الذي تقدر طاقة استيعابه بـ 200 سرير وهو مستشفى مجهز بمستلزمات الإنعاش الطبي ومكثفات الاوكسيجين وسيمكن من تخفيف الضغط على المستشفى الجهوي ويقلص من الطلب على الاقسام المعنية باستقبال مرضى كوفيد 19.
الوسومأخبار المصدر تلقيح تونس رئيس الحكومة فيروس كورونا فيروس كورونا المستجد متفرقات وفاة