أحصت ، المصالح الصحية في ولاية القصرين خلال الأيّام 14 الفارطة 75 حالة وفاة جرّاء وباء كورونا و2737 حالة إصابة ما رّفع من العدد الجملي للمصابين بالفيروس منذ بدء انتشار الوباء الى حدود اليوم الإربعاء إلى 19 ألف و369 إصابة مع ارتفاع حالات الوفاة منذ بدء الموجة الثانية للفيروس إلى 656 حالة وفاة.
وبلغ المعدل الجهوي للإصابات على كل مائة ألف ساكن خلال نفس الفترة 596 إصابة على كل مائة ألف ساكن وتجاوزت نسبة الإصابات ب9 معتمديات على 13 معتمدية ال400 إصابة على كل مائة ألف ساكن ، مضيفا أن حوالي 200 مصاب بالكورونا يقيمون حاليا بأجنحة الأوكسجين بالمستشفيات المحلية الستّة بالجهة ما جعل طاقة إستيعاب هذه المؤسسات تصل حاليا إلى 95 بالمائة مع بلوغ طاقة إستيعاب أسرّة الأوكسجين بالمستشفى الجهوي بالقصرين ال 85 بالمائة ، ما جعل الوضعية الوبائية بالولاية تسير نحو التأزّم يوما بعد يوم وفق ما ذكره كاهية مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين ، منصف المحمدي.
ووصف المحمدي في تصريح لــ(وات) المعدّلات والأرقام المسجّلة حاليا بالجهة في صفوف المتوفين والمصابين بالكورونا بالغير المسبوقة مما ينذر ببلوغ الجهة مرحلة الخطورة ، مبرزا في ذات السياق أن 75 حالة وفاة و2737 حالة إصابة المسجلة خلال ال 14 الأخيرة بالولاية لم يتلقوا التلاقيح المضادة لفيروس كورونا.
وشدّد بالمناسية على ضرورة الإقبال بكثافة على التلاقيح للتوقي من مخاطر هذا الوباء مع التحلي بالمسؤولية وتوخّي الحذر واليقظة والالتزام التام بالتدابير الوقائية المتخذة من طرف اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس كورونا وبمقتضيات البرتوكول الصحي.
ولاحظ المحمدي من جهة أخرى أن نسبة الالتزام لمواطنين بتراتيب الحجر الصحي الشامل المفروض حاليا بكامل معتمديات ولاية القصرين والذي دخل اسبوعه الثالث لم تتجاوز ال30 بالمائة ، مضيفا أن أغلب المواطنين لم يدركوا بعد خطورة الوضع الوبائي بالجهة .
وطالب بضرورة تضافر جهود الجميع للخروج من هذه الأزمة الصحية بأخف الأضرار .