وصلت شحنة من 500 ألف جرعة من التلاقيح ممنوحة من الجمهورية الفرنسية إلى تونس في إطار دعم جهودها لمجابهة جائحة كوفيد-19، أشرف على عملية تسلمها بالصيدلية المركزية، رئيس الجمهورية قيس سعيد، حسب بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأكد سعيد، خلال تسلم هذه الجرعات بحضور كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي المكلف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونية جون باتيست لوموان، أنه سيتم التعجيل في استعمال هذه التلاقيح وفي توزيع المعدات والتجهيزات على مستحقيها في كامل الولايات وفق أولويات وضوابط علمية خالصة وشفافة.
وأشار إلى أن رئاسة الجمهورية ” ليست في سباق أو مبارزة مع أي طرف، بل هي في سباق ضدّ الساعة من أجل توفير كل مستلزمات الرعاية الصحية للمرضى”.
وتوجّه قيس سعيد، بالشكر إلى الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون على هذا المدّ التضامني الذي أذن به وشمل التلاقيح ومعدّات وتجهيزات طبية متنوّعة وكميات من مادة الأكسجين، في مبادرة تعكس متانة العلاقات المميّزة التونسية الفرنسية وتنوّع مجالات التعاون والشراكة بين البلدين، حسب نص البلاغ.
كما نوّه رئيس الجمهورية بالدعم التلقائي لعدد كبير من الدول التي سخّرت جسورا برية وجوية وبحرية من أجل الوقوف إلى جانب تونس في هذا الظرف الصحي الصعب في تعبير صادق عن تآزرها وتضامنها مع بلادنا، مؤكّدا أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا مساندة الأشقاء والأصدقاء له.
وجدّد رئيس الدولة التأكيد على ضرورة ضمان حق الإنسان في الصحة والرعاية وفق مقاربة جماعية جديدة تقضي على هذه الجائحة وغير ها من الأمراض المستجدّة.