اكدت وزارة النقل واللوجستيك، الجمعة، انها تعمل على تطبيق برنامج عمل يتمثل، أساسا، في إعادة تنظيم وتوظيف المساحات المينائية وتفعيل منظومة التصرف الآلي في الحاويات بكل تطبيقاتها بما يضمن رقمنة جميع المعاملات بالميناء مع موفى السنة الحالية، بالإضافة إلى تسلم الشركة التونسية للشحن والترصيف لمعدات جديدة مع منتصف شهر أوت 2021.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، انها تتطلع مع استكمال تنفيذ هذا البرنامج، الذي ينفذ، منذ مدة، بالتنسيق مع الشركة التونسية للشحن والترصيف وديوان البحرية التجارية والموانئ، إلى استرجاع نسق الشّحن والتّفريغ للحاويات ونجاعة الخدمات بميناء رادس المستوى المطلوب خلال شهر سبتمبر 2021.
ويأتي توضيح الوزارة بعد اصدار أحد الناقلين البحريين الدوليين، الذي ترسو سفنه بالموانئ التونسية بلاغ يوم 16 جويلية 2021، بشان إيقاف الحجز لنقل حاوياته نحو ميناء رادس، وهو ما تسبب في خلط لدى بعض الموردين التونسيين حول إيقاف نشاط هذه الشركة بالموانئ التونسية.
وقد أصدر هذا الناقل البحري بلاغا ثانيا، اليوم الجمعة، يؤكد فيه مواصلة سفنه العمل بموانئ بنزرت وسوسة وصفاقس بصفة عادية مع تأمين نقل الحاويات توريدا و تصديرا.
وأوضح أنّ إيقاف النشاط يهم الحجوزات الجديدة نحو ميناء رادس وذلك بصفة وقتية وحصرية إلى حين تحسن مردودية الشحن والتفريغ بهذا الميناء وتوفر فضاءات الخزن الضرورية بميناء مالطا
وكان الناقل البحري الدولي، ذكر ان إيقاف النشاط إنما هو “إجراء وقتي وحصري اتخذه الناقل البحري المعني نتيجة عدم قدرته على نقل الحاويات من ميناء المسافنة بمالطا نحو ميناء رادس بالنسق المطلوب بسبب تراجع مردودية عمليات الشحن والتفريغ بميناء رادس خلال هذه الفترة الانتقالية وطول مدة رسو السفن بهذا الميناء”، حسب المصدر ذاته.