الهايكا تجدد دعوتها الصحفيات والصحفيين إلى ضرورة التحري في صحّة المعلومات قبل بثّها والالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها

جدّدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا)، دعوتها الصحفيات والصحفيين وكل القائمين على البرامج والمجلات الإخبارية في القنوات التلفزية والإذاعية، إلى ضرورة الالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها والتحري في صحة كل المعطيات قبل بثّها، وذلك على إثر بث بعض وسائل الإعلام السمعية البصرية أخبارا “اتضح بعد التثبت أنها زائفة أو غير دقيقة وقع ترويجها دون الحذر اللازم الذي تفرضه قواعد المهنة”.

وذكرت الهيئة في بلاغ لها اليوم الأربعاء، بضرورة “استقاء المعلومات من مصادرها والاستناد إلى أكثر من مصدر عند الضرورة، إضافة إلى مزيد التعامل بحذر شديد في علاقة بالمعلومات التي يتم تداولها على صفحات التواصل الإجتماعي”.

كما نبّهت إلى خطورة “الإنزلاق في حملات التحريض والتشويه، ما من شأنه أن يمس من كرامة الأشخاص وسمعتهم أو يعرضهم للخطر”، منبّهة كذلك إلى “ضرورة الانتباه وعدم الانخراط في الترويج للأخبار الزائفة، خدمة لأجندات معينة”.

وقد أبرزت الهايكا في ختام بلاغها “أهمية دور وسائل الإعلام خلال هذه الفترة الاستثنائية ومسؤوليتها في المساهمة في الحفاظ على السلم الاجتماعية”.