تلقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مكالمة هاتفية امس من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي استعرضا خلالها وفق بلاغ اليوم الخميس لوزارة الخارجية تطورات الوضع السياسي في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، قيس سعيد.
وأكد عثمان الجرندي لنظيره الامارتي أن هذه القرارات تستند إلى الدستور وهي تندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها إزاء الأخطار المحدقة التي تهدّد البلاد، لا سيما في ضوء صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على السلم الاجتماعي بتونس.كما أبرز الجرندي أن هذه القرارات استجابت إلى الإرادة الشعبية للتونسيين بما يكفل استكمال المسار الديمقراطي في كنف الأمن والاستقرار .
من ناحيته، عبّر الوزير الإماراتي عن دعم بلاده لكل ما فيه مصلحة تونس وشعبها والثقة في قدرتها على تجاوز هذا الظرف الدقيق بما يحفظ أمنها واستقرارها ويساعد مؤسسات الدولة على استعادة سيرها الطبيعي بما يسهم في تحقيق رفاه الشعب التونسي.
كما أكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانب تونس في مواجهتها لتداعيات جائحة كوفيد 19 وتجاوزها.