دعا الاتحاد العام التونسي للشغل هياكله النقابية في جميع الجهات والقطاعات والمؤسّسات الى الحرص على تأمين سلامة مؤسّساتهم ومنع أيّ تلاعب بأرشيفها ووثائقها وممتلكاتها.
وطالب الاتحاد في بلاغ مقتضب نشره اليوم الخميس، كل هياكله ومنظوريه بمزيد العمل واليقظة في ظل الظرف الاستثنائي الحالي الذي تمر به البلاد من أجل “قطع الطريق أمام من يبيت لتونس شرا”.
وتأتي هذه الدعوة بعد يوم واحد من الكشف عن محاولات لاتلاف جزء من ملفات بالأرشيف لدى بعض المؤسسات، وفق ما ذكره الأمين العام المساعد بالاتحاد محمد علي البوغديري، في تصريح ل(وات) مؤكدا ان للاتحاد أكثر من 15 ألف تشكيلة نقابية تنتشر في المؤسسات والقطاعات وستكون جميعها معنية بحماية المؤسسات من محاولات السطو على الارشيف أو التخريب.
وأبرز المسؤول النقابي أهمية حفظ ملفات الأرشيف من أجل التمكن من التدقيق في الوضع بالمؤسسات وكذلك تقييم أسباب تراجع آداء بعضها بعد أن كانت منذ سنوات قليلة مربحة، مذكرا بأن الحفاظ على ممتلكات المؤسسات العمومية يمكن من الاعداد لتطوير أدائها لانقاذها.
وفي سياق آخر، أكد الأمين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص دعم الاتحاد لقرار رئيس الدولة قيس سعيد عقد مصالحة جبائية يقع بموجبها استرداد الأموال المنهوبة من رجال الأعمال الذين تدين لهم الدولة بمستحقات مالية.
جدير بالذكر أن سعيد كان قد تعهد خلال لقائه برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة بأن الدولة ستسترد الأموال المنهوبة باعتبارها حقوقا للشعب التونسي، مشيرا الى أن حجم هذه الديون يصل الى 13,5 مليار دينار.