عبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، اليوم الجمعة، عن رفضها لتجديد العمل بنظام الأفواج خلال السنة الدراسية المقبلة، معتبرة انه من “المسؤول ومن غير المقبول حتى التفكير في مواصلة التدريس بصفة مبتورة” لما لذلك من انعكاسات سلبية على مجمل المسار الدراسي لأكثر من مليوني تلميذ.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، دعمها لمبادرة الجمعية التونسية للنهوض بالصحة المتمثلة في تنظيم يوم وطني لتلقيح 3 مليون تونسي من مختلف الشرائح، بموافقة مبدئية من قبل مؤسسة رئاسة الجمهورية، داعية الأولياء إلى التعبئة والانصهار في هذه المبادرة وفي كل حملات التلقيح المحتملة، لما لعملية التلقيح من جدوى مؤكدة.
وطالبت بضمان المتطلبات الصحية للمدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد الثانوية ومؤسسات التعليم العالي بما يمكن من ضمان إنقاذ السنة الدراسية الجديدة.
يشار الى ان نظام التدريس خلال السنة الدراسية المنقضية اعتمد على نظام الأفواج والدراسة يوما بيوم، من أجل ضمان التدابير الوقائية في ظل انتشار وباء كورونا ومنها بالخصوص التباعد الجسدي، بالاضافة الى التخفيف في البرامج الدراسية لكافة المستويات.