علّق نوفل سعيّد شقيق رئيس الجمهوريّة على القرارات الاستثنائيّة التي تمّ اتخاذها بأنّها ضروريّة رغم أنها كانت متأخّرة بعض الشيء.
وكتب سعيّد:
قولوا عنه ما تشاؤون …قولوا عنه ابطأ في التحرك…حتى اشرفت البلاد على ان لا تكون… شتمتموه….قرّعتموه….وصفتموه بما لا يقبله عقل وتصطفيه أخلاق وقانون… ظلّ محتملا صبورا لا يتحرك له سكون…. صبر صبر ايوب… وانتفض مع شعبه على منظومة نكّلت به وتركته حافي القدمين خاوي البطون … كن واثقا يا رئيسي أنّ الشعب قد أدرك اليوم أنّ لحظته قد حانت و انّه امّا أن يحيا عزيزا أو لا يكون…و سيكون…