دعا النائب المجمد نشاطه نبيل حجي في تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك ، اليوم الاربعاء 4 أوت 2021 ، رئيس الجمهورية قيس سعيد الى الاعلان عن خارطة طريق واضحة لمحاسبة من افسد حلم التونسيين و ثورتهم و لتكريس بوادر غد افضل سياسيا و اقتصديا و اجتماعيا.
كما دعا المتحدث الرئيس الى التسريع بالاعلان عن حكومة وبرنامج واضح للفترة المقبلة انا من المقتنعين ان ما تم ليس مطابقا للدستور.
وبين حجي أن كل يوم يمر دون توجهات و قرارات واضحة و عملية، هو يوم في رصيد من اجرم في حق تونس (النهضة اساسا و من والاها من لوبيات السياسة و التحيل المالي) مشددا على أن لا سبيل لاصلاح الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية دون القضاء على الفساد السياسي و تصفية رموزه بالقانون و باحكام عادلة.
وفي ما يلي نصّ التدوينة:
انا من المقتنعين ان ما تم ليس مطابقا للدستور.
خلافا لكل التونسيين (من المختصين و من غيرهم) عدى 216 منهم، اقسمت ذات 13 نوفمبر 2019 على ان التزم بأحكام الدستور. و عليه لا يمكنني ان اصرح بدستورية ما لا أراه (حسب قراءتي) دستوريا.
انا ايضا من المقتنعين انه لم يبقى، داخل الدستور، حل او امكانية اصلاح للجرائم التي اقترفتها النهضة و من والاها، داخل و خارج مجلس نواب الشعب.
كل هذا اصبح اليوم امرا مقضيا.
الاسئلة الاهم : ماذا عن المستقبل ؟ اي إصلاحات؟ و بأي آليات ؟ و هل يمكن الاصلاح في حيز زمني قصير دون المساس بالحقوق و الحريات ؟ ام ستستمر الحالة المجانبة للدستور ؟
الامال كانت كبيرة يوم 25 جويلية.
كل يوم يمر دون توجهات و قرارات واضحة و عملية، هو يوم في رصيد من اجرم في حق تونس (النهضة اساسا و من والاها من لوبيات السياسة و التحيل المالي).
اجزم ان لا سبيل لاصلاح الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية دون القضاء على الفساد السياسي و تصفية رموزه بالقانون و باحكام عادلة.
كل يوم يمر، يفل في امال التونسيين في تنقية المناخ السياسي و يستثمره مجرمو التحالف السياسي المالي القذر في اعادة التموقع و توسيع شبكة الابتزاز و التهديد و الاغراء.
للاسف، بعد عشرة ايام، لا زلنا لم نرى بوصلة او قرارات او بوادر اصلاح واضحة.
بعد عشرة ايام من مدة يفترض ان تدوم شهرا، لم نرى خارطة طريق واضحة لمحاسبة من افسد حلم التونسيين و ثورتهم و لتكريس بوادر غد افضل سياسيا و اقتصديا و اجتماعيا.
بعد عشرة ايام، لم نرى حتى حكومة او برنامج حكومة.
سيدي الرئيس، لا تتسرع و لكن اسرع… بالله عليك اسرع.
سيدي الرئيس، الزمن يلعب ضدك.
سيدي الرئيس، هل فعلت ما فعلت دون ان تعد ما ستفعل بعد ذلك ؟
سيدي الرئيس، هي فرصتك لاصلاح ديمقراطي اغتالوه لعشر سنين مرت.
سيدي الرئيس، هي فرصة أخيرة.. بل امل اخير للتونسيين ..لن يرضوا ان تخطئه.
ان اخطأته، سيكون حتفك السياسي .. سيكون انتصارا للمافيا … و قبرا لاي اصلاح في تونس لأجيال عدة.
سيدي الرئيس، أراك مترددا .. أراك مرتبكا …
سيدي الرئيس، أود ان اساندك بأعلى صوتي… أود أن أحارب معك، طمنا فقط، ماذا انت فاعل بنا و بتونس ؟
لست ممن يكتفي بالنوايا الصادقة او الايمان المسلم … حتى الايمان، هو ما وقر في القلب … و صدقه العمل.
انبئنا ماذا انت فاعل بتونس … لنكون معك … او نكون عليك