نظّم أصحاب سيارات التاكسي الفردي، بولاية قبلي، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، عمدوا خلالها الى غلق الطريق الرئيسية التي تعبر المدينة، للمطالبة بتسوية عدد من الاشكاليات التي باتت تؤثر على عملهم.
وأوضح الكاتب العام المكلّف بالشؤون القانونية بالاتحاد التونسي للتاكسي الفردي، معز العلوي، لـ(وات)، ان هذا التحرك الاحتجاجي، مردّه التأخر في معالجة جملة من الاشكاليات التي يعانيها القطاع بالجهة، و”سياسة المماطلة والوعود الزائفة التي تنتهجها السلط الجهوية”، على حد تعبيره.
وتطرّق بالخصوص، إلى اشكالية المحطات وتداخل الانشطة مع قطاع سيارات النقل الجماعي (اللواج)، الذين يعمدون، حسب قوله، إلى “إقلال المسافرين من خارج المحطات وإيصالهم أحيانا الى منازلهم مما أثّر على نشاط سيارات التاكسي الفردي وتسبّب في تراجع مداخيلهم وعجزهم عن سداد التزاماتهم المالية تجاه شركات الايجار المالي”.
وأكّد ذات المتحدث، أن تجنّب قيام أصحاب سيارات التاكسي الفردي تنظيم تحركات احتجاجية طيلة الفترة الماضية، مرده حرصهم على عدم تعطيل سير بعض الشؤون الهامة، خاصة منها الامتحانات الوطنيّة للتلاميذ إلا ان ذلك لا يعني تنازلهم عن حقّهم في إيجاد حلول عاجلة للقطاع عبر إسناد عدد من الرخص الجديدة وتعويض بعض الرخص القديمة.
وأشار، في سياق متصل، إلى أن قطاع النقل بولاية قبلي يقتضي إعادة هيكلة واضحة تستند الى القانون وتفرض على جميع العاملين في هذا القطاع الالتزام بمحطاتهم، لافتا، في المقابل، الى الدّور الهام الذي لعبه رئيس بلدية قبلي في دعم قطاع التاكسي، وخاصّة من خلال تمكينهم من مكتب لاحداث خدمة “الو تاكسي” وتمكين السائقين من آلة لقيس الحرارة، لتجنب نشر العدوى بفيروس “كورونا” بين الركاب.