تأمل وزارة الصحة في ان يكون مستوى اقبال المواطنين الذين يبلغون من العمر 40 سنة فما فوق كثيفا خلال يوم الأحد 8 اوت الذي يعد أول ايام عمليات التطعيم المكثف ضد كورونا،وفق ما صرح به منسق عمليات التلقيح المكثف فيصل بن صالح.
وأكد بن صالح في تصريح لوكالة تونس افريقيا اليوم الجمعة، ان الدولة اتمت كل الاستعدادات لاطلاق عملية التلقيح المكثف يوم الاحد، لافتا الى أن مراكز التطعيم التي تم تجهيزها ستتوفر على الجرعات اللازمة لانجاز أكبر عملية تطعيم ضد الجائحة منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.
وكشف مدير عام الصحة، ان الوزارة بصدد التنسيق مع كل شركائها الاجتماعيين وكذلك المجتمع المدني لانجاح اول أيام التلقيح المكثف وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة العسكرية ووزارة الدفاع الوطني.
وذكر ان السلطات الجهوية بدورها تحت اشراف الولاة ستقوم بمتابعة عملية التطعيم وقد عقدت عديد الاجتماعات لتنسيق واتخاذ كل الاجراءات من اجل انجاح التلقيح المكثف.
وتشارك عدة وزارات في انجاز هذه العملية التي ستعطي دينمائية لحملة التلقيح،وفق ما بينه مدير عام الصحة،الذي
المواطنين غير الملقحين من ضمن الشريحة العمرية التي تبلغ او تفوق 40 عاما الى التسجيل في منظومة ايفاكس حتى يحصلوا على التلقيح يوم الأحد المقبل.
ويأتي تأكيد منسق عمليات التلقيح المكثف حول اتمام كل الاستعدادات لانجاح التطعيم المكثف الذي ينطلق يوم الاحد 8 اوت في وقت تشير فيه التقديرات الى أن الفرق الصحية بمقدورها انجاز مليون عملية تلقيح خلال نفس اليوم.
وقد اختارت الوزارة الفئة العمرية من 40 عاما فما أكثر تطبيقا للاستراتيجية الوطنية للتلقيح التي اوجبت اعتماد معيار السن،وبعد أن أتمت الفئات العمرية الاكبر سنا.
وقد افاد مدير عام الصحة،ان نجاح اول ايام التلقيح المكثف سيدعم التوجه نحو تنظيم عمليات مماثلة للفئات العمرية الاخرى ومن بينها من 30 الى 39 ثم من20 الى 29 سنة.
جدير بالذكر ان عمليات التطعيم المكثف التي تنطلق يوم الأحد المقبل تهدف الى الترفيع في نسبة التلقيح العامة في وقت اعلنت فيه السلطات تطلعها الى بلوغ هذه النسبة 50 بالمائة من الملقحين قبل انقضاء أكتوبر المقبل.