قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، خلال مكالمة هاتفية أجراها اليوم السبت مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون إنه “سيكشف قريبا عن خارطة الطريق للفترة المقبلة وأنه سيواصل إيلاء الشرعية الشعبية ما تستحقه من مكانة وأهمية”.
كما تعهّد رئيس الدولة بالإستجابة إلى الملفات العاجلة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن الموقع الرسمي لقصر الإيليزيه (الرئاسة الفرنسية)، في حين لم تنشر رئاسة الجمهورية التونسية أي بلاغ عن فحوى هذا الإتصال الهاتفي.
ومن جهته أكد الرئيس الفرنسي “وقوف بلاده إلى جانب تونس والشعب التونسي في هذه اللحظة الفارقة، في علاقة بسيادة تونس وحريتها”.
كما أعرب ماكرون عن الأمل في أن تكون تونس “مستعدة في أقرب الآجال للإستجابة للتحديات الإقتصادية والإجتماعية والصحية التي تواجهها”، مذكّرا بأنه بإمكان تونس أن تعتمد على مساندة فرنسا لها من أجل مواجهة جملة هذه التحديات.
وجاء أيضا في البلاغ أن الرئيسين اتفقا على التحدّث من جديد في هذه المسائل.
يُذكر أن الرئيس قيس سعيّد كان أعلن يوم 25 جويلية 2021 عن اتخاذه بعض التدابير الاستثنائية، أهمها إعفاء رئيس الحكومة، هشام المشيشي، وتجميد عمل مجلس نواب الشعب واختصاصاته لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل النواب، فضلا عن توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يقوم بتعيين رئيسها.