أكد رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي اليوم الأربعاء 11 أوت 2021، أن الحركة تلقت رسالة الشعب و بكل شجاعة ستُعلن نقدها الذاتي.
واعتبر الغنوشي في حوار نشرته وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن السياسي الذى لا ينصت لشعبه هو مكابر أو أصم، وتابع أن النهضة تعلن وبكل تواضع أنها مفتوحة على المراجعة الجذرية إن اقتضى الأمر ذلك.
وحول الدعوات داخل النهضة خارجها المطالبة بتنحيه عن رئاسة الحركة، قال الغنوشي ‘نحن ننصت للأصوات الناقدة والمحتجة من داخل الحركة وخارجها، ولكن للحزب مؤسساته العليا هي التي تتخذ القرارات والجميع يلتزم بتنفيذها بما في ذلك رئيس الحركة’.
وأوضح أنه في جميع الأحوال فإن مؤتمر الحزب سيكون قبل نهاية السنة كما قرّر ذلك مجلس الشورى، وقال ‘كما أعلنت سابقا سأحترم النظام الداخلي للحزب والذي حدد الرئاسة بدورتين تنتهي في المؤتمر’.
وكشف أن مؤتمر الحركة سيكون محطة مهمة لتقييم مسيرة الحزب والخروج باستخلاصات تفيد الحركة في رسم وجهته المستقبلية.
وصرح ‘في كل الأحوال فإن تونس أغلى علينا من كل شيء وأنا نذرت حياتي لمصلحة بلدي فأينما تكون مصلحة تونس ستكون النهضة’.