قررت وزارة الصحة استخدام لقاح موديرنا الأمريكي خلال اليوم الثاني من عمليات التلقيح المكثف المبرمج ليوم الاحد 15 اوت الجاري، حسب ما اعلن عنه رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح، هاشمي الوزير.
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان الوزارة قررت كذلك استعمال لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي، لتطعيم الطلبة التونسيين الذين يدرسون بالخارج باعتباره يتطلب جرعة واحدة.
وأوضح الوزير، ان التلقيح خلال اليوم الثاني للتلقيح المكثيف، سيقتصر فقط على المدعوين بارساليات قصيرة من المسجلين في منظومة ايفاكس والمتراوحة أعمارهم بين 18 و39 سنة.
وتوقع نسبة إقبال تتراوح من 70 إلى 80 بالمائة من مجموع المسجلين المنتمين إلى الشريحة العمرية من 18 الى 39 سنة على منظومة “ايفاكس” إلى غاية يوم أمس الثلاثاء 10أوت.
ويقدر العدد الجملي للمسجلين على منظومة ايفاكس من الشريحة العمرية 18 الى 39 سنة 1,5 مليون شخص 1,070 مليون منهم لم يتلقوا بعد التلقيح.
وشدد على ان مراكز التلقيح العادية ستواصل عملها بصفة عادية يوم الاحد المقبل لتطعيم المدعوين لتلقي الجرعة الثانية من التلقيح ضد كوفيد 19
وعبرالوزير عن تفاؤله بشان تطور الوضع الوبائي في البلاد مشددا على أن تلقيح أكثر من 50 بالمائة من سكان البلاد قبل موفى أكتوبر سيفضي إلى التحكم نهائيا في جائحة كورونا.
وذكر أن انتشار متحور “دلتا” في تونس خلال الفترة الماضية ادى الى احتكاك نسبة هامة من التونسيين مع المرض، مؤكدا أن التقديرات الأولية تشير إلى ان نسبة المناعة الطبيعية الناتحة عن التعافي التلقائي من المرض ستناهز 60 بالمائة بحلول سبتمبر المقبل.
وقال “ان إتمام مرحلة التلقيح وبالنظر إلى أن تونس عاشت مرحلة تفش كبير للفيروس، فان مخاطر الحالات الوافدة تبدو محدودة جدا بعد أكتوبر”.
وأكد أن تحسن الظرف الصحي يفرض متابعة إنجاز عمليات التقطيع الجيني للتعرف على أي متحور جديد للفيروس، لافتا إلى أن تونس تتولى إنجاز هذه العمليات في إطار التعاون الدولي.