قالت مديرة رعاية الصحة الاساسية وعضو لجنة التلاقيح بوزارة الصحة أحلام ?زارة اليوم الاربعاء إن كل التلاقيح ضد فيروس كورونا ومثل كل الادوية، لها بعض الأعراض الجانبية البسيطة”.
وبينت في تصريح إعلامي على هامش حضورها في موكب لتسليم مكثفات اكسيجين من قبل بلدية تونس لفائدة وزارة الصحة بقصر بلدية تونس، ان الاعراض التي تم تسجيلها بالنسبة لمن تلقوا التلاقيح خلال يومي التلقيح المكثف في 8 و15 اوت الجاري “كانت بسيطة وخفيفة وليس فيها أي تأثير كبير على صحة المواطنين”.
وأوضحت ?زارة أنه خلال اليومين المفتوحين للتلقيح المكثف كانت هناك متابعة لصيقة للأعراض الجانبية التي تم تسجيلها في المراكز المفتوحة وقام المركز الوطني لليقظة الدوائية ضمن خلية المتابعة صلبه، برصد كل الاعراض الجانبية المسجلو والتي كانت “بسيطة وخفيفة وليس فيها تأثير كبير على الصحة”، وفق تأكيدها.
وشددت على أنه إذا ما تم تسجيل أعراض كبرى لا بد من التعمق في الاسباب قبل التسرع والحكم على أن الاعراض متعلقة فقط بالتلقيح.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد ممن تلقوا التلقيح المضاد لكورونا خلال اليوم المفتوح للتلقيح المكثف الخاص بالمسجلين بمنظومة “ايفاكس” من الفئة العمرية ما بين 18 و39 سنة الاحد الماضي، تحدثوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهور أعراض بعد التلقيح تمثلت بالخصوص في ارتفاع درجات الحرارة وآلام أو تخدر على مستوى الذراع الذي تلقوا فيه إبرة التلقيح.
وذكرت ?زارة من جهة أخرى أن اليوم الثاني للتلاقيح سجل تلقي حوالي 600 الف شخص للتلاقيح رغم ان الدعوة وجهت الى 1 مليون و185 الف شخص من المسجلين على “ايفاكس”، قائلة “كنا نود ان تكون نسبة الاقبال أكبر لكن ذلك الرقم يبقى مشرفا وحققنا خطوة جيدة في حملة التلقيح خاصة بعد تلقيح قرابة مليون و150 الف تونسي خلال اليومين المفتوحين للتلاقيح”.
وأضافت أنه “في البداية كان هناك نقص في كميات التلاقيح ونسق التلقيح كان يتماشى مع الكميات المتوفرة، وفي الوقت الراهن نسعى مع وصول دفعات هامة من التلاقيح الى تسريع نسق التلاقيح وتكثيف القنوات”، مبرزة ضرورة التوجه نحو الاشخاص الذين لم يلقحوا بعد على غرار حملة التلقيح اليوم في بلدية تونس لفائدة اعوان بلدية تونس”.
وبينت ان هذا المجهود سيتواصل بالتعاون مع مراكز الصحة الاساسية المتواجدة في كل معتمدية وحوالي 500 صيدلية منخرطة في حملة التلاقيح إلى جانب العيادات الخاصة والحملات في الوسط المهني في مختلف القطاعات على غرار الحملة التي سيتم تنظيمها في مؤسسة التلفزة الوطنية.