المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أفاد الدكتور رياض دغفوس عضو اللجنة العلميةو مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، اليوم الخميس 19 أوت 2021، بأنّ التحريات والتحاليل بخصوص وفاة إمرأة بعد تلقيها التطعيم المضاد لكوفيد بثلاثة أيام، أكّدت أنّه سبب الوفاة لا يعود إلى التلقيح بل إلى مرض تشكو منه المتوفاة.
وكشف دغفوس في تصريح لموزاييك أنّ المتوفية كانت تشكو من مرض يتسبب في هبوط البوتاسيوم في الجسم، وفق ما جاء من معطيات في ملفها الطبي، مشيرا إلى أنّها كانت محل متابعة طبية منذ 6 أشهر في مستشفى عمومي وعند أحد الأطباء الخواص منذ شهرين.
وقال دغفوس إنّ المتوفاة تلقت لقاح ”فايزر” بتاريخ 11 أوت الماضي بمركز تلقيح بباردو، وأنّه لم تسجّل لديها أية أعراض جانية تدعو للقلق.
وأضاف أنّ حالة الشلل التي أصيبت بها المرأة كانت ناجمة عن هبوط حاد في البوتاسيوم بالجسم، وهو ما أثبتته التحاليل التي أجريت عليها بعد الوفاة.
وأشار إلى أنّ المرأة تعرّضت إلى سكتة قلبية وبعد محاولات الفريق الطبي تمّ إنقاذها لكنّها تعرّضت بعد ذلك إلى سكتة قلبية ثانية فارقت على إثرها الحياة.
وأشارالمتحدث إلى أنّ الوفايات التي تحدث بعد التلقيح ليست مرتبطة بالضرورة بالتلقيح، مشيرا إلى أنّه يتمّ القيام بالتحريات والتحاليل الضرورية كلّما وجدت شكوك للتثبت من إمكانية وجود علاقة بين الالتلقيح والوفاة.
وتابع قوله ”إلي يوم الناس هذا لا وجود لأيّ حالة وفاة مرتبطة بالتلقيح”.
