أفاد المندوب الجهوي للسياحة بالمهدية، محمد بوجدارية (وات) بان جميع مؤشرات القطاع السياحي في الجهة شهدت “ارتفاعا” خلال شهر جويلية المنقضي، مقارنة بنفس الشهر من سنة 2020.
وأوضح بوجدارية أن عدد الوافدين سجل ارتفاعا بنسبة 7ر55 بالمائة ليبلغ 26 ألف سائح، فيما كانت هذه النسبة في حدود 118 بالمائة لليالي المقضاة (92500 ليلة) و38 بالمائة لطاقة الإيواء، وبين ان السياحة الداخلية مثلت 75 بالمائة من مجموع الوافدين، مقابل 3ر6 بالمائة للسياح الروس و52ر5 بالمائة للتونسيين المقيمين بالخارج.
ولفت إلى أن الفترة الممتدة بين 1 و10 أوت الجاري شهدت بدورها ارتفاعا بنسبة 9ر11 بالمائة في عدد الليالي المقضاة التي بلغت 52386 ليلة، وذلك مقارنة بنفس الفترة من العام المنقضي، في حين عرف عدد الوافدين، تراجعا قدر بنحو 2ر6 بالمائة في عدد الوافدين الذين عادل مجموعهم 16333 شخصا.
وأشار بوجدارية الى أنه بالرغم من تحسن معدل مدة الإقامة بالنسبة للتونسيين، والتي مرت من 6ر2 ليلة العام الفارط إلى 1ر3 ليلة خلال هذه السنة، فإن هذا المعدل “يبقى ضعيفا”، ولاحظ أن معدل مدة الإقامة للسياح القادمين من الأسواق التقلدية يناهز 10 ليالي لكل سائح، وهو “ما يطمح اليه بالنسبة للتونسيين”، وفق قوله.
ويعرف القطاع السياحي في جهة المهدية إقبالا ملحوظا بعد تراجع نسبة الإصابة بفيروس “كورونا” ليبلغ عدد الوحدات الفندقية التي عادت للنشاط 19 وحدة من جملة 31 وحدة تضمها الجهة، ويظل الخروج من الأزمة الصحية السبيل لعودة النشاط السياحي التي يمثل ركيزة أساسية في توفير الشغل والتنمية في الجهة.