أكّد فتحي المختار، صاحب مصنع الحديد ببئر مشارقة، وجود سوء تفاهم في موضوع المخزون الموجود في المعمل الذي تم حجزه على خلفية زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد أول أمس السبت إلى المصنع.
وقال فتحي المختار، في تصريح لإذاعة شمس اف ام، اليوم الإثنين 30 أوت 2021، إن طاقة إنتاج المعمل تصل إلى 350 ألف طن سنويا لكنه حاليا ينتج 250 ألف طن، لافتا إلى أن المعمل يقوم ببيع الحديد في السوق الداخلية ويقوم بتصديرها إلى فرنسا وليبيا والسنغال.
وشدد المختار على أن الكمية التي تم حجزها والبالغة 30 ألف طن تمثل مخزون المعمل وليست مخبأة، مبينا أن القانون يسمح بتخزين ما يعادل 60 يوم بيع.
وأوضح أن جزء من الكمية المحجوزة كان سيوجه إلى التصدير في ليبيا لكن غلق الحدود بين البلدين حال دون ذلك.
وأقر فتحي المختار، من جهة أخرى، بأن أسعار المواد الأولية لإنتاج الحديد شهدت ارتفاعا على المستوى العالمي وذلك على غرار عروق الفولاذ التي شهدت ارتفاعا بـ56 بالمائة في سنة، مؤكدا أن أسعار بيع الحديد ليست حرة ولا تخضع للعرض والطلب بل هي مسعرة من قبل وزارة التجارة.
كما أكّد أنه سيقدم ملفا كاملا لرئيس الجمهورية بخصوص المخزون الموجود في المعمل الذي تم حجزه على خلفية زيارته الأخيرة، مضيفا أنهم سيقدمون كل المؤيدات التي تثبت عدم وجود احتكار أو مضاربة للجهات القضائية.