تم، مساء أمس الاثنين، حجز عشرات الأطنان من النفايات الطبية الخطيرة مخزنة بمستودعين عشوائيين كائنين بمنطقتي حي الحبيب وسيدي سالم وسط مدينة صفاقس على ذمة صاحب شركة للتصرف في النفايات، وذلك إثر مداهمتهما من قبل أعوان الشرطة البلدية بصفاقس، رفقة اعوان الشرطة العدلية بصفاقس الجنوبية وإلقاء القبض على صاحبهما.
وأكدت رئيسة لجنة النظافة والصحة والبيئة ببلدية صفاقس، راوية عميرة، في تصريح اعلامي، على “ان هذه الجريمة البيئية ليست الاولى التي ترتكب في حق مدينة صفاقس واهاليها”، مشيرة في هذا الصدد، الى اختفاء 120 طنا من النفايات الطبية الخطيرة المتاتية من المستشفى الجامعي الهادي شاكر منذ السنة الفارطة والتي لم يتم الكشف عن المتورطين في هذه الجريمة الى حد الآن رغم رفع قضية في الغرض”.
ودعت عميرة، المؤسسة القضائية الى تطبيق القانون والكشف عن حيثيات هذا الملف الذي بات يهدد بيئة وصحة اهالي صفاقس بشكل واضح ومستبيح”، وفق تعبيرها.
يذكر أنه وبعد استشارة النيابة العمومية، تم الاذن بفتح بحث تحقيقي في ملف النفايات الطبية الخطيرة التي تم حجزها ليلة البارحة، والتي تعود، حسب ما أفاد به مصدر أمني لاحدى الاذاعات الخاصة، إلى شهر مارس الفارط، حيث كانت مكدسة بمسلك الكوفيد بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس، وفق قوله.