أشرف اليوم الأربعاء وزير التربية فتحي السلاوتي على افتتاح السنة الدراسية 2021-2022 بالمدرسة الإعدادية لبيض بجلمة أين قام بتحية العلم وتفقد المدرسة والاستماع لمشاغل القطاع المتعلقة أساسا بتحويلها إلى معهد ثانوي
وتحول وزير التربية بالمناسبة أيضا الى المدرسة الابتدائية الحوية بنفس المنطقة والمدرسة الابتدائية الشارع السبالة أين يقوم عدد من أبناء المنطقة المقيمين بالخارج ببناء 10 قاعات تدريس بمجهودات ذاتية
وأكد فتحي السلاوتي في هذا الصدد على أهمية دعم مجهودات الوزارة من طرف المجتمع المدني وثمن مختلف المبادارات بكل الجهات التي ستؤدي الى كسب التحديات في القطاع التربوي حسب تقديره مشيرا إلى أن الوزارة منفتحة على كل مطالب الإطار التربوي والأهالي وتسعى إلى الاستجابة إلى مشاغلهم وحل اشكالياتهم
واطلع الوزير على عرض خاص بتدخلات وزارة التربية والمجتمع المدرسي في مختلف المؤسسات التربوية بالولاية ومجهودات اليوم الوطني لصيانة المؤسسات التربوية
من جهته أشار المندوب الجهوي للتربية حسين العكرمي في تصريح ل(وات) الى ارتفاع عدد التلاميذ المسجلين في المؤسسات التربوية العمومية خلال السنة الدراسية الجديدة بنسبة 2 فاصل 7 بالمائة مقارنة بالسنة الدراسية الفارطة ليبلغ 97263 تلميذا منهم 58085 بالمدارس الابتدائية موزعين على 2714 فصلا في حين بلغ عدد التلاميذ بالمؤسسات التربوية الخاصة 3887 تلميذا
وأكد أن عدد المدرسين النواب قد انخفض من 214 خلال السنة الدراسية 2019/2020 إلى 78 السنة الدراسية الماضية نظرا لتطور انتداب المدرسين خلال نفس الفترة
وفي ما يتعلق بالخدمات المدرسية من إقامة وإعاشة ونقل مدرسي لفت الى أن الجهة تضم 12 وحدة خدمات مدرسية موزعة على كامل المعتمديات تؤمن الخدمات ل11096 تلميذا وقد تم لأول مرة إحداث منصة الكترونية للتسجيل عن بعد للحصول على منحة مدرسية تقدم
خلالها أكثر من 6 آلاف تلميذ إلى حدود أواخر شهر أوت بمطالب للانتفاع بمنح
وبين أن عدد التلاميذ المنتفعين بالنقل المدرسي قد تطور من 8 آلاف في سنوات 2017 و2018 إلى 9600 السنة الدراسية 2021/2022 ليرتفع عدد الخطوط المدرسية التي تؤمنها 51 حافلة إلى 101 خطا
وبخصوص المشاريع المنجزة أو التي بصدد الانجاز والدراسة بين المدير المساعد بالمندوبية الجهوية للتربية رمضان دخيل أنها بلغت 390 مشروعا منها 30 بصدد الانجاز و137 بصدد إعداد ملف العروض و86 بصدد الدراسات فيما شملت عمليات الصيانة 5 مبيتات ومطعم وذلك بالإضافة إلى تدخلات المجتمع المدني والجمعيات في أعمال الصيانة والبناء في 8 مؤسسات تربوية تضمنت بالأساس صيانة قاعات تدريس وبناء قاعات أخرى وتهيئة مجموعات صحية وساحات