كيتي بيترز، ضحية الاعتداء في ولاية ماريلاند، شعرت بوخزة في مؤخرتها ثم بدأت بالصراخ على مهاجمها ظنا منها أنه حرقها بسيجارة.
وبعد ذهابها للمنزل، لاحظت بيترز احمرارا في مكان الحقنة. وبعد يوم رأت أن البقعة الحمراء أصبحت كبيرة للغاية، ما دفعها للذهاب للمستشفى حيث وصف لها الأطباء عدة أدوية للوقاية وجب عليها أخذها لمدة شهر.
بعد ذلك، قررت بيترز الاتصال بعناصر الشرطة الذين شاهدوا فيديوهات من كاميرات المراقبة واكتشفوا أن المعتدي حاول حقن امرأتين أخريين، إحداهما شابة عمرها 17 عاما. وبعد أن نشروا فيديو كاميرات المراقبة للعلن. تمكنوا من القبض على توماس ستيمين بمساعدة من السكان المحليين الذين تعرفوا على شكله من الفيديو وفق تقرير لروسيا اليوم.