أصدرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية اليوم الخميس توضيحا “على إثر ما تم تداوله مؤخرا على صفحات الشبكات الإجتماعية و المواقع الإخبارية حول حجز 320 طنا من الإسمنت قدرت قيمتها المالية بحوالي 80 ألف دينار كانت مخبأة بعربات الأرتال بمدينة قعفور بتاريخ 13 سبتمبر 2021 و أنّ إحدى الشركات الخاصة بمواد البناء بولاية الكاف تعمدت تخزينها بالمكان المذكور قصد توزيعها لاحقا خارج الأطر القانونية و المضاربة بها،”.
التوضيح كما يلي:
– العربات الثماني التي كانت محمّلة بالإسمنت قد تمّ وسقها من معمل الإسمنت بجبل الوسط يوم 12 سبتمبر 2021 و ذلك قصد نقلها باتجاه محطة الكاف عبر قعفور لفائدة مؤسسة خاصة.
– إنّ عمليّة النقل هذه تمّت حسب عقود النقل التى تبرمها الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية مع حرفائها و قد تمّ إبرام عقدين لنقل هذه الكميات من الإسمنت بتاريخ 09 سبتمبر 2021 : العقد الأول يخصّ ثلاث عربات حمولتها 120 طنا والعقد الثاني يخص خمس عربات حمولتها 200 طنا.
– كانت هذه العربات متوقفة بمحطة قعفور لمدة لم تتجاوز 24 ساعة منذ تاريخ وصولها و يعود ذلك لأسباب مرتبطة ببرمجة سير قطارات البضائع حيث كان من المفترض نقلها على متن قطار بضائع من محطّة قعفور إلى محطّة الملاحة و ذلك قبل نقلها عبر قطار خاص على الخط 8 الرابط بين الملاحة و الكاف.
– إنّ تدخّل الشركة في هذا الموضوع المثار قد اقتصر على القيام بمهمة تأمين نقل الاسمنت في إطار نشاطها العادي و لا علاقة لها بأية نوايا للمضاربة أو إخفاء أية بضاعة ﻷي غرض كان.