التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج عثمان جرندي،في إطار مشاركته في أشغال الجزء رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحتضنها نيويورك، كل من وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لدولة الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح والوفد المرافق له.
وعبّر وزير الخارجية الكويتي خلال اللقاء، عن تقدير بلاده للدور الفاعل الذي ما انفكت تضطلع به تونس في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن لفترة 2020-2021، مؤكدا وفق بلاغ اليوم الثلاثاء لوزارة الخارجية على رصانة وحكمة المواقف التونسية التي تمثّل مبعث فخر لكل الدول العربية.
كما ثمن تعاطي تونس البنّاء مع مختلف القضايا العربية والدولية المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن وحرصها على تفعيل دوره والحفاظ على وحدته، مبرزا نجاح الدبلوماسية التونسية في تجسيد مبادرة رئيس الجمهورية بخصوص جائحة كوفيد-19.
وبدوره، أثنى الجرندي على أداء دولة الكويت المميّز خلال عضويتها لمجلس الأمن للفترة 2018-2019، مؤكدا على دورها الفاعل في التعاطي مع القضايا الدولية وما تركته عضويتها من طيب الأثر في المجلس.
وأعرب عن امتنان تونس للمساعدات الهامة التي قدمتّها دولة الكويت للشعب التونسي لمواجهة جائحة كوفيد-19 وموجة الحرائق الأخيرة.
كما مثل هذا اللقاء مناسبة تطرق خلالها الوزيران إلى عدد من المسائل الثنائية وجدّدا حرصهما على دفع نسق المشاورات السياسية وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وخلال لقائه بنظيره البحريني، ثمن الجرندي دعم مملكة البحرين ولفتتها الأخوية إلى الشعب التونسي في مواجهة جائحة كوفيد-19، وذكّر وزير الخارجية البحريني من جانبه، بعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، ناقلا بدوره تحيات العاهل البحريني إلى سيادة رئيس الجمهورية.
وتطرق اللقاء الذي جمع وزير الخارجية بنظيره البحريني، إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وكذلك إلى جملة من المسائل والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان على أهمية مزيد التشاور بين البلدين من أجل تعزيز السلم والأمن في المنطقة في إطار عضوية تونس غير الدائمة في مجلس الأمن لفترة 2020-2021.