أفادت وزارة الصحة، اليوم الاربعاء، أن تونس سجلت منذ بداية السنة والى غاية منتصف شهر سبتمبر الجاري 5 حالات وفاة بداء الكلب، مقابل حالة واحدة خلال سنة 2020.
ولفتت، في وثيقة اعلامية تحصلت (وات) على نسخة منها صدرت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء الكلب الموافق لـ28 سبتمبر من كل سنة، الى أن داء الكلب يتسبب في وفاة شخص كل 9 دقائق في العالم كما تتسبب العدوى في وفاة عشرات الالاف من الاشخاص سنويا معظمهم في القارتين الآسيوية والافريقية.
وبيّنت أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة يمثلون 40 بالمائة من المتعرضين لعض الحيوانات التي يشتبه في اصابتهم بداء الكلب، لافتة ان تكلفة داء الكلب على الصعيد العالمي تقدر بـ6ر8 مليارات دولار امريكي سنويا.
وتحتفل تونس كسائر دول العالم بهذا اليوم تحت شعار “داء الكلب قاتل والتلقيح هو الحل” واعتبرت وزارة الصحة في ورقتها الاعلامية انه لايمكن الوقاية من داء الكلب الا بتلقيح الحيوانات.
ودعت الى انخراط اصحاب الكلاب في حملات التلقيح السنوية التي تنظمها وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية وتلقيح كل شخص تعرض الى عض او خدش او حتى لحس على جرح مفتوح من طرف حيوان.
وأشارت الى أن وزارة الصحة ستتولى بالتعاون مع “مؤسسة تونس للسنما” تنظيم يوم مفتوح لتحسيس العموم بمهرجان البيئة ببنزرت يومي 24 و25 سبتمبر الجاري بالميناء القديم، فضلا عن ايام اعلامية تحسيسية بالتعاون مع الكشافة التونسية بالمحمدية (ولاية بن عروس) يوم 26 سبتمبر الجاري وفي مرناق يوم 3 اكتوبر القادم وبن عروس 24 اكتوبر 2021 تتضمن تثقيف صحي وحملة تلقيح الكلاب المملوكة.
وسيتم بالتوازي مع ذلك تنظيم حملات تحسيسية في الوسط المدرسي بالشراكة مع الكشافة التونسية وحملات اعلامية بمختلف وسائل الاعلام الوطنية.