تسبّب فيروس “كورونا” منذ ظهوره في شهر مارس من سنة 2020، بوفاة 959 شخصا من ولاية قفصة، وذلك من مجموع 15 ألفا و794 طالتهم عدواه، أي بنسبة وفاة بلغت 6 بالمائة.
وقال المدير الجهوي للصحّة بقفصة، سالم ناصري، يوم االثلاثاء، لـ(وات)، أن 4 أشخاص من بين مجموع المُتوفّين بسبب هذا الفيروس قد فارقوا الحياة خلال الأيّام الـ4 الأخيرة.
وحسب هذا المسؤول، فإنّ مؤشرات الوضع الوبائي بقفصة، شهدت تحسّنا في الاسابيع القليلة الماضية بالمقارنة مع شهري أوت وجويلية الماضيين، من ذلك أنّ نسبة إيجابية تحاليل الكشف عن هذا الفيروس قد إنخفضت إلى 10 بالمائة حاليا، مقابل نسبة تراوحت ما بين 50 و55 بالمائة في أغلب فترات شهر أوت.
كما قرّرت السلط المعنية بالجهة، تعليق العمل بالمستشفى الميداني بالقاعة الرياضية المغطّاة بقفصة، في إشارة واضحة إلى تحسّن مؤشرات الوضع الوبائي، وهو مستشفى كان قد أُفتتح في أواسط شهر أوت المنقضي لدعم طاقة إيواء المرضى المُاصبين بفيروس “كورونا” بـ30 سريرا إضافيا.
وأوضح سالم ناصري، في هذا السياق، أنّ تعليق العمل بهذا المستشفى سيستمرّ بالتوازي مع مراقبة الوضع الوبائي وأنّ إعادة إستغلاله من عدمها سوف تُحدّدها مُستجدّات هذا الوضع الوبائي.
ومن مؤشرات تحسّن الوضع الوبائي كذلك بقفصة، إنخفاض عدد المّصابين بفيروس “كورونا” الذين تتطلّب حالاتهم الصحّية الإيواء بقسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بقفصة وبأقسام كوفيد 19 بمستشفيات قفصة والمتلوي والرديف وأم العرائس، إلى 30 مريضا، بعد أن كان هذا العدد لا يقلّ عن مائة مصاب في أغلب فترات شهري جويلية وأوت الماضيين، علما وأنّ عدد المصابين الذين لازالوا حاملين للفيروس بقفصة يبلغ حاليا عددهم 115 مصابا.
وبحسب آخر تحيين للوضع الوبائي كشف عنه يوم الثلاثاء المدير الجهوي للصحة بقفصة، فقد طالت عدوى فيروس كورونا منذ بداية إنتشاره 15 ألفا و794 شخصا، تُوُفّي من بينهم 959 شخصا.