نظرا لضعف اقيال المهاجرين غير النظاميين في تونس على التلقيح ضد وباء كورونا استحدثت عدة منظمات غير حكومية على غرار منظمة أطباء العالم خلية لمتابعة عمليات تلقيح المهاجرين واللاجئين
وطالبي اللجوء.
و أكدت ايناس عوايدي المكلفة بالحماية في منظمة أطباء العالم في تصريح لـ”المصدر” أن العمل على تلقيح مهاجري افريقيا جنوب الصحراء انطلق مع برنامج عزيمة وبالتنسيق مع وزارة
الصحة لإدراج المهاجرين ضمن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح وهو ما تم فعلا.
وبينت المتحدثة ان عملية تسجيل المهاجرين شهدت في البداية عند اطلاقها عدة صعوبات أبرزها عائق اللغة حيث كانت هناك عراقيل في الولوج لمنصة “ايفاكس” وتخلف عن المواعيد خاصة وان الرسائل النصية تصلهم باللغة العربية وقد تم حلها فيما بعد ومن ثم تبقى مشكل المهاجرين الغير حاملين للوثائق الثبوتية فهناك من لا يملك أوراق وهناك من افتكت منه اوراقه فتم تحيين المنصة من طرف المشرفين عليها واصبح بإمكانهم التسجيل.
وأردفت ايناس عوادي في ذات السياق ان منظمة أطباء العالم قامت باعداد بطاقة تلقيح لكل مهاجر لا يملك هوية ولايمكنه الاتصال بسفارته او لا توجد سفارة لبلده في تونس وتحتوي هذه البطاقة على اسم المهاجر ولقبه وصورته وعمره وجنسيته وخانة لتحديد موعد الجرعة الأولى والثانية.
وأشارت في ذات السياق الى ان المنظمة ستطلق قريبا حملات ميدانية بهدف التحسيس والتوعية لحث المهاجرين على الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح وستكون لديها حملات بمراكز مختلفة على غرار مراكز تلقيح بحلق الوادي ومدنين وجرجيس وغيرها من المناطق التي تشهد كثافة سكانية للمهاجرين.