تولت منظمة التضامن المدني، مرافقة ودعم وتأطير 47 مشروعا في 22 ولاية بتونس في اطار تنفيذ مشروع لنكن فاعلين / فاعلات ضمن محاور شملت التربية والتعليم والادماج المهني ودعم الديمقراطية المحلية، وفق ما ذكرته سامية فراوس منسقة مشاريع منظمة التضامن المتوسطي.
وأكدت، في افتتاح الجلسة العامة للمنظمة، ان المنظمة تواصل تنفيذ البرنامج في مرحتله الثانية التي امتدت من 2019 الى 2022 بعد مرحلته الأولى من 2015 الى 2019، وأشارت الى ان عدد المنتفعين به بلغ 40 ألف تونسيا وتونسية.
وأوضحت، أن البرنامج رصد اعتمادات باكثر 5 مليون أورو ( حوالي 16 مليون دينار ) لتنفيذ مشاريعه ، مؤكدة، أن عدد هام من هذه المشاريع تنفذ بالشراكة مع أكثر من 50 جمعية، وتعنى بادماج النساء في الدورة الاقتصادية و مساعدة الحرفيين وتدعم احداث الشركات التعاونية.
كما يقر برنامج لنكن فاعلين/ فاعلات دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودفع الاصلاح التربوي بالشراكة مع الاتحاد العام التونسي للشغل والمعهد العربي لحقوق الانسان ووزارة التربية.
بدوره، أكد رئيس منظمة التضامن المدني،أحمد القلعي، أن المنظمة تشكل تحالفا يضم 80 جمعية تتوزع بين 50 جمعية تونسية و30 جمعية فرنسية،موضحا، أن المنظمة تضم في عضويتها كبرى النقابات العمالية في تونس وفرنسا وكذلك تجمع الشركات التعاونية والمؤسسات التضامنية.
وأفاد أن الجلسة العامة ستشهد انتخاب لجنة قيادة جديدة للمنظمة هي بمثابة المكتب التنفيذي الذي يحدد ويضبط سياسة الفترة المقبلة، مشيرا، الى أن اتحاد الشغل يحظى بصفة العضوية القارة بلجنة القيادة التي ستمنح أيضا مقعدا بالعضوية لممثل عن الأشخاص ذوي الاعاقة.
وذكر أن المنظمة ركزت منذ انطلاقتها 3 أقطاب، هي على التوالي قطب أول التربية والتعليم ، وكذلك قطب ثاني للادماج المهني والتشغيل وقطب ثالث يعنى بتعزيز الديمقراطية المحلية والتشاركية .
وتسعى المنظمة حسب رئيسها، الى اطلاق حملة مناصرة من أجل دفع دفة الاصلاحات المعطلة خصوصا في مجال التربية والتعليم وكذلك في تحفيز نفاذ المجتمع المدني والشباب الى الحكم المحلي .