أكد رئيس حزب الإئتلاف الوطني ناجي جلول اليوم,الثلاثاء أن ماحدث يوم 25 ربماأعمق مما حدث يوم 14 جانفي معتبرا أنه ثورة ضد المتنفذين وضد حكومة عاجزة في خدمة الكارتال المالي.
و قال جلول, إن دور الحكومات المتعاقبة منذ 10 سنوات كان حماية مصالح المتنفذين و أحسن دليل على ذلك قانون المالية مؤكدا أن 25 جويلية كان ثورة ضد دولة في خدمة ال50 عائلة” وفق قوله.
و أضاف في تصريح لجوهرة اف ام أن الحراك الإجتماعي كان ضد منظومة معارضة هجينة ومنظومة نقابية
مريضة بالقطاعية و خدمة مصالح فئوية.
وشدد ناجي جلول على أن ماحدث لم يكن انقلابا بل حراكا اجتماعيا بدأ يوم 17 ديسمبر مرورا ب14 جانفي وصولا إلى 25 جويلية مؤكدا أن الانقلاب موجود فقط في ثقافة حركة النهضة.