افاد رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي اليوم الثلاثاء بالعاصمة بأن عدم توفر إستراتيجية اتصالية واضحة من قبل رئاسة الجمهورية في التعامل مع وسائل الإعلام سيفتح المجال للاشاعات والاخبار الزائفة في هذا الظرف الدقيق.
واكد محمد ياسين الجلاصي خلال ندوة تمحورت اليوم الثلاثاء بالعاصمة ” خلال ندوة تمحورت حول”الحق في النفاذ الى المعلومة أداة اساسية لمراقبة الرقابة والمسائلة في إدارة الشأن العام” وجوب التعامل مع الإعلاميين كشركاء وبصفة دورية لتوفير المعلومات للمواطن التونسي وعدم الاقتصار على كتابة البلاغات ونشرها على صفحة رئاسة الجمهورية.
وشدد رئيس النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين في اطار الاحتفال باليوم العالمي لحق النفاذ الى المعلومة تحت شعار” اعادة البناء على نحو افضل مع حق الوصول الى المعلومات على أهمية وضع مخطط واضح لالزام كل المؤسسات العمومية والإدارات على نشر المعلومات من اجل ضمان تحقيق الخوكمة المستدامة ومقاومة كل مظاهر الفساد فضلا عن تفعيل كل القوانين والتشريعات المتعلقة بحق المواطن للنفاذ الى المعلومة .
وابرز مدير مكتب منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في تونس ناجي البغوري من جهته ان تونس تعد من اهم البلدان التي نجحت في توفير المعلومة للمواطن التونسي الذي من المفروض ان يكون شريكا هاما في ادارة رقابة الشان العام وخاصة خلال الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس في الوقت الحالي.
واكد البغوري ضرورة البحث عن ضمانات قانونية وتشريعية للدفاع عن حق المواطن التونسي في النفاذ الى المعلومات في اجالها و تعزيز مبدا حرية التعبير عبر توفير معلومات صحيحة لبلورة موقفه وخياراته في مجال الشان العام .
وللاشارة فقد تطرقت الندوة الى عدة مواضيع ومداخلات تعلقت بالخصوص حول اهمية حق النفاذ الى المعلومة كمصدر اساسي لضمان الشفافية والنزاهة وتجربة المنظمة الوطنية ” انا يقظ” في مايتعلق بالتصدي لمظاهر الفساد واهمية النفاذ الى المعلومة في مجال التصرف في مجال الحوكمة المحلية .