قال الطبيب المختص في جراحة الاطفال، والرئيس السابق للجنة الصحة بالبرلمان، سهيل العلويني، اليوم الثلاثاء، أنه لا يمكن الحديث عن نهاية فيروس كورونا والسيطرة على الوضع الوبائي بالكامل الا عند توقف ظهور سلالات متحورة جديدة للفيروس ولمدة طويلة.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الثلاثاء، ان العديد من السلالات المتحورة ظهرت مؤخرا وهي محل متابعة في الأوساط الصحية والعلمية حول العالم.
ومن بين السلالات أشار العلويني الى المتحورة “مو” التي ظهرت في جانفي 2021 في كولومبيا الى جانب العديد من المتحورات الأخرى التي انتشرت في الفترة السابقة وكانت مثيرة للقلق لسرعة انتشارها على غرار ألفا وبيتا وغاما ودلتا والتي أضحت ذات انتشار واسع حول العالم.
وبين ان دلتا تبقى السلالة المهيمنة في تونس حاليا وتسببت في عديد الاصابات والوفايات.
وقال ان الوضع الوبائي في تونس، يشهد استقرارا نسبيا يجب اغتنامه لتكثيف حملة التلقيح لتفادي موجة جديدة يكون سببها ظهور سلالة متحورة جديدة.
وأوصى بضرورة توخي الحذر خلال الفترة الحالية والتي تميزت بنسبة تحاليل ايجابية تحت الـ10 بالمائة بعد ان كانت مرتفعة في خانة الـ30 بالمائة منذ ما يقارب الـ3 أشهر.
وأكد على ضرورة توخي الحذر لاسيما بعد رفع حظر التجول وهو ما يعتبره عودة تدريجية للحياة الطبيعية.
وشدد على عدم تهاون المواطنين في تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 لاسيما وان عواقب هذا التهاون يمكن ان تكون وخيمة على صحتهم.