توقّفت الدروس، منذ صبيحة امس الخميس، بالمدرسة الاعدادية حي الشباب بدوار هيشر احتجاجا من الاطار التربوي على حادثة اعتداء وليّة على قيّمة لفظيا، وقذفها صحبة مرافقين لها المؤسسة بالحجارة وكسر بلوّرها، حسب ما أفاد به كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي، عادل العزيزي، في تصريح لـ”وات”.
وأوضح ذات المصدر، ان صورة الحادثة تمثلت في دخول وليّة لمكتب القيّمة، للحصول على بطاقة حضور لابنها المتغيّب عن الدروس، تسلمتها، ثم طلبت بطاقة اخرى لزميل ابنها وهو مارفضته القيمة بشدة، فما كان من الوليّة الا ان شتمتها بالفاظ نابية، ثم غادرت لتعود مرفوقة بمجموعة نساء حاولن الدخول للمؤسسة عنوة، على حدّ قوله.
وأضاف أن المجموعة عمدت إلى قذف المؤسسة بالحجارة مما تسبّب في كسر بلور نوافذها، وأسفر عن دخول التلاميذ في حالة فوضى، وأجبر الاساتذة على بقاء في القاعة لاكثر من ساعة ونصف في حالة خوف وهلع، ما تطلب تدخل وحدات مركز الحرس الوطني الشباب بالمنطقة.
واكد ان الاطار التربوي احتج اثر الحادثة وقرر ايقاف الدروس الى اجل غير مسمّى، مطالبا بتعيين مدير على راس المؤسسة في اقرب الاجال، مع ايقاف المعتدية ومن سيكشف عنه البحث وتتبعهم قضائيا، وتوفير الامن في محيط المؤسسة، وباقي المؤسسات بالمنطقة. وأشار الى هذه الحادثة تضاف الى سلسلة الاعتداءات المتكررة على المؤسسات التربوية دوار هيشر وعلى إطارها التربوي والإداري، في السنوات الاخيرة، وفق تأكيده.