قال القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام اليوم الجمعة 1 أكتوبر 2021أن تونس دخلت مع قيس سعيد ” مرحلة التبوريب اللادستوري، وبلغة أشقائنا أهل المشرق دخلت حقبة البلطجة السياسية”.
وأفاد عبد السلام في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بأن “بعد ضرب الهيئة المستقلة لمقاومة الفساد والاستيلاء على أرشيفها ومقرها ووضع رئيسها تحت الإقامة الجبرية، انتقل قيس سعيد الى الخطوة الموالية وهي حل هيئة مراقبة دستورية القوانين لكي يخيط لنا دستورا على مقاسه سماه بالأحكام الانتقالية”.
وأكد عبد السلام أن هذه القرارات جعلت منه” المشرع والمنفذ والرقيب الوحيد، ولا يضاهيه في سلطته هذه غير الواحد القهاروها هو الآن يوجه صواريخه البالية إلى الهيئة المستقلة للانتخابات ليصنع لنا انتخابات على هواه يكون فيها المرشح والحكم والرقيب الوحيد”.