تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من المستجدات الوطنية والعالمية على غرار ردود الفعل حول الوقفة الداعمة لرئيس الجمهورية التي انتظمت، أمس الاحد، وتسليط الضوء على جديد الكورونا اضافة الى نشر بعض الاخبار المتفرقة.
أورد، موقع قناة نسمة، تعليق وزير التجارة الأسبق والخبير الاقتصادي، محسن حسن، على الوقفة الداعمة لرئيس الجمهورية أمس الأحد، الذي اعتبر أن “تجييش الشارع من هذا الطرف أو ذاك لن يزيد الأوضاع إلا تعقيدا و تأزيما”.
وقال “محسن حسن، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ان الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو حوار الشجعان بين أبناء الشعب الواحد … الحوار والتنازل من أجل تونس و لا شىء غير ذلك”، وفق ذات الموقع.
ونقل، موقع إذاعة موزاييك اف ام، عن رئيس حزب آفاق تونس، فاضل عبد الكافي، قوله في برنامج ميدي شو اليوم، ان “الحكومة التي بصدد التشكل هي حكومة الامر الواقع وشرعيتها منقوصة”، قائلا: ”نحن نتحسر لأنّ أول رئيس حكومة امرأة في تونس والعالم العربي صلاحياتها محدودة”.
واعتبر أنّ “رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، ستتسلم الحكم في ظل وضع اقتصادي كارثي، مما يعني أن الفترة المقبلة في حاجة الى فريق عمل وحكومة كفاءات مضيقة للخروج من الازمة”، حسب ما جاء بالموقع.
وجاء في، موقع راديو اكسبرس اف ام، أن “العضو السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، زكي الرحموني، أوضح خلال تدخّله في برنامج ‘اكسبراسو’ اليوم، أنّ لقاء الاتحاد العام التونسي للشغل جاء في إطار التشاور حول حوار وطني مع عدد من الأساتذة والعمداء والنشطاء السياسيين للاستئناس بآرائهم للخروج من الأزمة الحالية”.
وأكّد، الرحموني، وفق ذات الموقع، أنّ “هذا اللقاء مثّل جلسة تمهيدية وقع الاتفاق فيها على المحاور الأساسية التي سيدور النقاش حولها والمتمثلة في المنظومة الانتخابية والنظام السياسي للخروج بتصوّر مشترك”، معتبرا أنّ “الاتحاد العام التونسي للشغل قام بواجبه الوطني رفقة بقية المنظمات الأخرى وحاول الاستئناس بآراء في هذا السياق”.
وبخصوص جديد الكورونا، نقل، موقع إذاعة موزاييك اف ام، عن الدكتور، حاتم الغزال، المختص في علم الأجنة، قوله إن “العالم يشهد لأول مرّة ومنذ بداية ظهور السلالات المتحورة، تراجعا في عدد الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا”.
وأضاف “في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك أن “تجاوز عتبة 6 مليار جرعة تلقيح في العالم مع تجاوز نسبة الملقحين 60% من السكان في أكثر من 50 دولة جعل عديد علماء الأوبئة يراجعون توقعاتهم و يصرحون لأول مرة بإمكانية الإنحسار الكبير للوباء خلال الثلاثة أشهر القادمة في هذه الدول و العودة إلى الحياة الطبيعة بداية من شهر مارس للسنة المقبلة في أغلب دول العالم إذا لم تحصل مفاجأة”، وفق ما جاء بالموقع.
كما أورد ، ذات الموقع، أن عضو الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا، معز الشريف، أكد “تراجع المناعة المكتسبة من تلقيح كورونا بعد أشهر” موضحا أن “للقاحي فايزر وموديرنا نجاعة آنية جيدة لكن الإنسان يخسر تدريجيا مناعته مع طول الوقت لذلك تم التفكير في الجرعة الثالثة”.
واعتبر، الشريف، أنه “من المستحسن القيام بالتذكير الثالث خاصة لكبار السن”، حسب ذات الموقع.
من جانبه نقل ، موقع اذاعة جوهرة اف ام، عن عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، رياض دغفوس، قوله إن “هناك عزوفا على تلقي التطعيم ضدّ فيروس كورونا على الرغم من تنويع اللقاحات وإتاحة الفرصة للراغبين في التلقيح في اختيار النوع الذي يرغبون فيه”.
وأَضاف، دغفوس، ” أنه لابد من إيجاد حل في هذا الصدد وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزوا الـ40 سنة” مشيرا الى أن الهدف من الجرعة الثالثة والمعزّزة هو مزيد تدعيم المناعة خاصة بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من أمراضا مزمنة”، حسب ما جاء بالموقع.
وفي أخبار المتفرقات، جاء في، موقع روسيا اليوم، أن “علماء الحفريات اكتشفوا نوعا جديدا من الديناصورات يبلغ طوله 16 قدما، جاب البرازيل قبل 70 مليون عاما”.
وأضاف الموقع،ن أن “تحليل الحفريات كشف أن المفترس المرعب، كان له أذرع صغيرة وذيل صلب ومهيأ بشكل جيد للركض” موضحا أنه تم “العثور على بقاياه في مونتي ألتو، وهي بلدة في ولاية ساو باولو تعد واحدة من أغنى المواقع البرازيلية لاكتشافات الديناصورات”..